الولايات المتحدة تتخلى بالتدريج عن التزاماتها بالحد من التسلح – الدفاع

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 يوليو 2020ء) أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تنفذ سياسة تدريجية للتخلي عن التزاماتها في مجال الحد من التسلح، من أجل ضمان شروط ملاءمة لنفسها، للهيمنة العسكرية.

وقال فومين للصحفيين: "على مدى وقت طويل تنفذ الولايات المتحدة سياسة تدريجية للتخلي عن التزاماتها في مجال الحد من التسلح، من أجل ضمان شروط لنفسها، للهيمنة العسكرية"​​​.

وأضاف فومين: "نعتبر خروج الولايات المتحدة من هذه المعاهدة [ التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى] خطأ، والاعتراضات التي قدمتها الولايات المتحدة لروسيا مصطنعة تماماً".

كما أشار فومين، إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ كان مخططا مسبقا، وأن الاتهامات الموجهة لروسيا بانتهاك المعاهدة لا أساس لها

وعلق فومين على ما ذكره مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، في مذكراته، بأن روسيا كانت تدعم وجهة النظر الأميركية بشأن فقدان معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى لأهميتها: "نحن نرى أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى كان مخططا له مسبقا، والاتهامات الموجهة لروسيا بانتهاك المعاهدة لا أساس لها".

وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، عازياً ذلك إلى انتهاكات تقوم بها روسيا لهذا الاتفاقية. ورفضت موسكو هذه الاتهامات مبدية استعدادها لإثبات أن الصاروخ الذي أثار الأسئلة لا ينتهك الاتفاقية، عارضة على الولايات المتحدة التباحث حوله ومناقشة الموضوع ، لكن الولايات المتحدة لم ترحب بهذه الفكرة وخرجت من جانب واحد.