ماكرون: النصر في الساحل ممكن..​​​. وأوربا ستشارك بقوات عسكرية خاصة لتحقيقه

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يوليو 2020ء) قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن النصر في منطقة الساحل ممكن إذا توحدت جهود الدول لتحقيقه، معتبرا أنه أمر حاسم لاستقرار أفريقيا.

وأشار ماكرون في خطاب له خلال مشاركته بقمة الساحل الأفريقي التي عقدت بنواكشوط، إلى أن الجماعات الإرهابية استولت على مناطق واسعة في منطقة الساحل خلال الأشهر القليلة الماضية، لذلك يجب إعادة نشر الجيوش لبسط السيطرة والحفاظ على الإنجازات التي تحققت.

وأكد أن قمة نواكشوط عكست تضامن الشركاء مع دول الساحل واستمرار الحرب على الإرهاب رغم تداعيات جائحة كورونا، وثمن ماكرون النقاشات التي جرت خلال جلسات القمة، مشيرا إلى أن جميع المشاركين في القمة مصممون على استمرار الخطوات المتعلقة بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل في الفترة المقبلة.

وأوضح ماكرون أنه حضر قمة الساحل في نواكشوط من أجل الوفاء بالالتزام الذي أخذه في قمة "بو" وأيضا من اجل الوقوف على ما تم إنجازه خلال ستة أشهر الماضية، وأضاف "أشارك في قمة دول الساحل الخمس في إطار الالتزام التضامني اتجاه القارة الإفريقية والساحل وموريتانيا في مواجهة كورونا".

واكد ماكرون أن "فرنسا ستقوم بتوطيد هذه الديناميكية في الأسابيع المقبلة" معلنا ان أوروبا ستشارك في إرسال قوات خاصة إلى الساحل من خلال مبادرة "تاكوبا".

وأشار الى أن فرنسا تدعم مبادرة إلغاء الدين الإفريقي لمجموعة العشرين والتوصل إلى اتفاق لإعادة جدولته وفوائده لأول مرة بالنسبة لمجموعة الخمس بالساحل.

واختتمت في العاصمة الموريتانية نواكشوط قمة رؤساء دول مجموعة الساحل الأفريقي الخمس، وهي أول قمة تنعقد واقعياً منذ بداية جائحة كورونا، وشارك في القمة إضافة الى رؤساء مالي والنيجر وبوركينافاسو وتشاد وموريتانيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز،  اضافة الى عدد من رؤساء الحكومات وشخصيات اخرى شاركوا في القمة عبر تقنية الفيديو من بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي كيسيب كونت، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.