جريمة اغتيال سليماني كانت عملا إرهابيًا ولم تكن حادثة سياسية - السلطة القضائية الإيرانية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 يونيو 2020ء) صرح المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسین إسماعيلي، اليوم الثلاثاء، بأن جريمة اغتيال سليماني كانت عملا إرهابيًا ولم تكن حادثة سياسية ولقد قتلوا وهم ضيوف في العراق، مؤكدا على أن بلاده ستواصل متابعة هذه القضية حتى اللحظة الأخير.

وقال إسماعيلي خلال مؤتمر صحفي تعليقا على رد الانتربول الدولي حيال قضية مقتل سليماني واعتبار هذه القضية سياسية من الانتربول ورفضه التعاون بشأنها: "كانت هذه الجريمة عملا إرهابيا"، متسائلا "كيف كانت هذه الحادثة سياسية؟ "​​​.

وأضاف المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية: "لقد قتلوا وهم ضيوف في العراق، وهو رمز لمحاربة الإرهاب الدولي. ولم يكن يقوم بأعمال سياسية، وسوف نواصل متابعة هذه القضية حتى اللحظة الأخيرة".

وتابع إسماعيلي: "كررنا كثيرا بأننا لن نترك دماء الشهيد سليماني تذهب سدا ويجب محاكمة المجرمين في هذا الصدد. تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ورفعنا دعوى وتم تعيين هيئة مستشارين حول هذا الأمر وكان لنا تعاون م النظام القضائي العراقي في هذا الشأن".

وأردف إسماعيلي قائلا: "المحاكمة تجري داخل البلد، وحيثما تكون هناك حاجة، ستكون هناك محاكمات في العراق أيضا، وسوف نحصل على المساعدة من المؤسسات الدولية حيال هذه القضية".

وأكد إسماعيلي على أنه: "تم إعداد قائمة الأشخاص المتورطين في هذه الجريمة وأصدرت إشعارات حمراء بحقهم، ونلاحقهم في أي زمان ومكان نستطيع الوصول اليهم لكي تتم محاكمتهم ومعاقبتهم".

وردا على شكوى بسبب ضعف التواصل بين مسؤولي السلطة القضائية ووسائل الإعلام، قال: "فيما يتعلق بالعديد من الأخبار، قلنا مرارا وتكرارا أن لدينا أعذارا قانونية. ولو لم تكن هذه الإعاقات القانونية موجودة، لكان بإمكاننا أن نفعل ما هو أفضل في تواصلنا مع الإعلام، ولكن هذه الإعاقات قد حدتنا من القيام بهذا العمل".

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، مطلع العام الجاري، عن تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، وآخرين، بينما ردت الجمهورية الإسلامية بقصف قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق بصواريخ باليستية.