أميركا تقود محاولات لتشويه سمعة النظام العالمي الذي وُضع بعد الحرب العالمية-ناريشكين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 يونيو 2020ء) أعلن رئيس الجمعية التاريخية الروسية ، مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، اليوم الثلاثاء، بأن محاولات عدد من البلدان لتشويه سمعة أسس النظام العالمي الذي نشأ عقب الحرب العالمية الثانية، تقودها الولايات المتحدة، والتي تريد أن تعطي الشباب في الغرب الانطباع بأن كل الخير في العالم يجرى صنعه في أميركا.

وقال ناريشكين، خلال اجتماع عام لمعرض "ريو" الدولي، عقد اليوم، بصيغة مؤتمر عبر الفيديو: "في عدد من البلدان، تُبذل محاولات لتبييض أتباع الفاشية، والتقليل من جدارة جنودنا المحررين، وتشويه أسس نظام يالطا-بوتسدام العالمي​​​. يبدو أن هذه الجهود منسقة من مركز واحد عبر المحيط. هدفهم هو خلق انطباع بين الشباب في الغرب بأن "كل الأشياء الجيدة في الماضي والحاضر من المفترض أنها مرتبطة فقط بمزايا الولايات المتحدة".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن في وقت سابق، بأن روسيا لا تشك في تعمد الولايات المتحدة لحجب التاريخ، وأن الصمت عن دور الاتحاد السوفياتي في الانتصار على الفاشية هو نتيجة للدعاية، مشيراً إلى أن هذه نتيجة إعادة معالجة للوعي العام، بما في ذلك السياسيين، وكما يتضح أنهم لم يطوروا الحصانة من قبل الدعاية التي يجري نشرها، والتي تحاول أن تضع النازيين وأولئك الذين حرروا أوروبا من الطاعون النازي، في كفة واحدة، وكذلك محاولة تحميل الاتحاد السوفياتي المسؤولية على قدر المساواة مع ألمانيا الهتلرية عن إطلاق الحرب العالمية الثانية ".

وكان قد ظهر، في وقت سابق، منشور على حسابات البيت الأبيض في "انستغرام " و" تويتر"، حيث تمت تسمية الولايات المتحدة و بريطانيا فقط منتصرتين على النازية، دون ذكر الاتحاد السوفياتي بأي شكل من الأشكال.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في ذات الوقت، بأن موسكو تعتزم إجراء محادثة جادة مع المسؤولين في واشنطن حول تشويه الولايات المتحدة لنتائج هزيمة النازية ودور الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية.