(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 يونيو 2020ء) وصف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، الاتهامات الموجهة لروسيا والصين من قبل المفوضية الأوروبية، بالمشاركة في حملات التضليل حول الفيروس التاجي، بانها تهدف إلى إيجاد عدو خارجي لـ" استعادة الشرخ في البيت الأوروبي".
وقال سلوتسكي للصحفيين: "المفوضية الأوروبية تشرق بضوء منعكس من اللجنة الإقليمية في واشنطن. والواقع أن المزاعم التي تؤكد أن روسيا أو الصين كانت تشن حملات مضللة في ظل الوباء ما هي إلا محض هراء. وهي محاولة لتحويل المسؤولية عن فشل مؤسسات الاتحاد الأوروبي في الصمود أمام اختبار التحديات العالمية غير المسبوقة".
وأضاف البرلماني الروسي "و من أجل لملمة الشرخ في البيت الأوروبي يحاولون مرة أخرى من خلال البحث عن عدو خارجي. على ما يبدو على أمل أن الجبن والأنانية الوطنية يجب تلقائيا نسيانها أو شطبها وتحميلها لحملة التضليل".
وشدد سلوتسكي أنه على خلفية مكافحة الفيروس التاجي، تبين أنه "لا توجد وحدة أوروبية" و"ان كلُ لنفسه". وتلقت إيطاليا، التي أصبحت مركز انتشار لفيروس كوفيد - 19، مساعدات من روسيا والصين وكوبا، ولكن ليس من حلفائها في الناتو والاتحاد الأوروبي ، وهو السبب في كل هذه التصريحات .
هذا وأصدرت المفوضية الأوروبية، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بيانا قالت فيه أن الاتحاد الأوروبي اعلن تعزيز مكافحة المعلومات المضللة المتعلقة أساسا بوباء الفيروس التاجي واتهمت مرة أخرى روسيا والصين بالتورط في النشر المتعمد لمعلومات كاذبة .
