ممثلو حكومة الوفاق الوطني الليبي يبحثون مع لافروف الوضع في بلادهم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 يونيو 2020ء) بحث ممثلو حكومة الوفاق الوطني الليبي، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الوضع في بلادهم.

وقال وزير الخارجية بحكومة الوفاق الليبية، محمد طاهر سيالة، مغادراً مبنى وزارة الخارجية الروسية، لوكالة "سبوتنيك": "لم ننته بعد"​​​.

وجاء هذا رداً على سؤال ما إذا كان قد أجرى مباحثات مع لافروف، قائلاً: "طبعاً ومع (نائب وزير الخارجية) ميخائيل بوغدانوف".

وغادر المبنى مع الوزير نائب رئيس المجلس الرئاسي، نائب رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبي، أحمد معيتق، الذي صرح بأن "المفاوضات ستستمر مع بوغدانوف".

هذا وتسود ليبيا الآن، ومنذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، سلطة مزدوجة - في شرق البلاد في مدينة طبرق حيث يجتمع البرلمان المنتخب من الشعب، وفي الغرب في العاصمة طرابلس تحكمها حكومة الوفاق الوطني، برئاسة السراج، والتي تشكلت بدعم من الأمم المتحدة وأوروبا. وتعمل السلطات في الجزء الشرقي من البلاد بشكل مستقل عن طرابلس وتتعاون مع الجيش الوطني الذي يرأسه خليفة حفتر، والذي يشن حربا في غرب البلاد ضد المسلحين وحكومة الوفاق.

وسبق أن عُقد مؤتمر دولي حول ليبيا في برلين في 19 كانون الثاني/يناير، بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وتركيا ومصر وعدد من الدول الأخرى، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وكانت النتيجة الرئيسية للمؤتمر نداء من قبل المشاركين فيه لوقف إطلاق النار في ليبيا والالتزام بالامتناع عن التدخل في النزاع ، مع مراعاة الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى الأطراف المتصارعة. وبالإضافة إلى ذلك، اقترح المشاركون في الاجتماع إنشاء لجنة لمراقبة لوقف إطلاق النار.

وعقدت اللجنة العسكرية "5 + 5" محادثات في جنيف، وضمت اللجنة خمسة ضباط كبار من حكومة الوفاق الوطني وخمسة ضباط كبار من الجيش الوطني الليبي. وقاد المحادثات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، حسن سلامة، ورئيس بعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا. وانتهت الجولة الثانية من المشاورات في 23 شباط/فبراير. ذكرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا يوم أمس الثلاثاء، أن أطراف النزاع في البلاد اتفقت على استئناف مفاوضات اللجنة العسكرية (5 +5)، لوضع حد للاقتتال والاتفاق على صيغة توفيقية لحل الأزمة المستعرة في ليبيا.