صفقة" أوبك+" ناجحة..​​​.لكن سوق النفط لن يتعافى بالكامل قبل عام 2022-غينيا الاستوائية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 يونيو 2020ء) أعلن وزير التعدين والهيدروكربونات في غينيا الاستوائية، غابرييل مباغا اوبيانغ ليما، اليوم الأربعاء، أن اتفاق "أوبك +" لخفض إنتاج النفط له بالفعل تأثير إيجابي على سوق هذه المواد الخام ، فقد تمكنت المنظمة من استعادة الاستقرار لها، ولكن لا ينبغي توقع استعادة حالتها السابقة بالكامل، التي كانت قبل الوباء، قبل عام 2022.

وقال الوزير في مقابلة مع وكالة " سبوتنيك"، متحدثا عن النتائج الأولى لاتفاق "أوبك +"، الذي بدأ في أيار/مايو ، وتأثيره على السوق : "كانت صفقة "أوبك +" مبادرة مهمة للغاية، ونعتقد أنها تؤثر بالفعل على السوق الآن. لكننا نحاول مواجهة مشكلة جدية للغاية - وهي انخفاض الطلب، الذي أثر بشكل كبير على أسعار النفط . لذلك نحن نراقب الوضع، يقترب الاجتماع الوزاري في حزيران/يونيو، لكننا قلقون جميعا من أنه لا يزال هناك طريق طويل".

وفي الوقت نفسه، وفقًا لأوبيانغ ليما، تمكنت المنظمة من تحقيق هدف مهم لنفسها - استقرار السوق.

وأضاف الوزير: "لا نريد أسعارًا مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا، نحن بحاجة إلى الاستقرار. لأنه عند ذلك يمكننا تنفيذ تخطيط الميزانية بشكل أفضل".

وعلق الوزير أيضا على كلمات وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، حول الأمل بالتوازن بين العرض والطلب في السوق في حزيران/يونيو و تموز/يوليو. مشيرا، سيتطلب ذلك مزيدًا من الوقت، وعلى الرغم من أن الكثير يعتمد على تفسير كلمة "توازن"، فلا يوجد أي شك في التعافي الكامل للسوق أو الأسعار كما كان قبل الوباء وما فوق حتى عام 2022.

وأوضح الوزير:"ما زلنا، بحسب أولئك الذين يدرسون الوباء، قد تغلبنا على الموجة الأولى أو نحن بصدد التغلب عليها. لكن الموجة الثانية عادة ما تكون أكثر صعوبة وخطورة، وينبغي أن تأتي في نهاية العام. لذا فإن موازنة السوق في الصيف مهمة صعبة للغاية. يمكنني القول بأنه بغض النظر عمن يقول بأن هذا سيحدث قريبًا، فهو متفائل للغاية. وجهة نظري هي أنه لا يمكن التحدث عن توازن السوق قبل عام 2022 ".

هذا واتفقت الدول الأعضاء في صفقة "أوبك +"، في 12 نيسان/أبريل المنصرم، على خفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا، في أيار/مايو – حزيران/ يونيو، وبمقدار 7.7 مليون برميل في النصف الثاني من العام الحالي، وبمقدار 5.8 مليون برميل أخرى حتى نهاية نيسان/ أبريل 2022.

وذلك بالمقارنة مع إنتاج تشرين الأول/أكتوبر 2018 كقاعدة مرجعية لعملية الخفض، إلا أنه بالنسبة لروسيا والمملكة العربية السعودية، تم أخذ 11 مليون برميل في اليوم، بحيث يكون حجم الانخفاض، قياساً على الجميع، ما نسبته 23 في المئة و18 في المئة و14 في المئة على التوالي.