نتيجة إصابتهم بكورونا أكثر من 127 صحفياً توفوا خلال ثلاثة أشهر في 31 دولة حول العالم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 يونيو 2020ء) أعلنت منظمة "حملة شعار الصحافة "بي إي إس" غير الرسمية الاستشارية لدى هيئة الأمم المتحدة، أن 127 صحفياً توفوا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في 31 دولة بالعالم.

وجاء في بيان للمنظمة نشر اليوم الثلاثاء، في جنيف، بأنه خلال الفترة من 1 آذار / مارس إلى 31 أيار/ مايو ، توفي 127 صحفيًا على الأقل نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ثلثاهم في سياق أدائهم الواجبات المهنية، حيث توفي في أيار/ مايو، فقط 72 شخصا​​​.

ومن جانبه قال الأمين العام للجنة التنفيذية للمنظمة، بليز ليمبين، " يلعب العاملون في وسائل الإعلام دورًا مهمًا في مواجهة فيروس كورونا المستجد. لأنهم يجب أن ينشروا معلومات عن انتشار الجائحة. توفي بعضهم بسبب نقص المعدات الوقائية اللازمة أثناء أداء عملهم".

وأوضح البيان أن عدد الوفيات الأكبر سجل في منطقة أمريكا اللاتينية. وتأتي بيرو في المرتبة الأولى من حيث معدل الوفيات - 15 شخصًا ، تليها البرازيل والمكسيك (13 شخصًا لكل منهما). في الولايات المتحدة توفي 12 من العاملين في وسائل الإعلام نتيجة إصابتهم بالفيروس، وفي روسيا توفي 5 أشخاص.

وأكدت المنظمة، على أن المعطيات الحقيقية للوفيات وسط الصحفيين يمكن أن تكون أكثر بكثير، لأن جميع الصحفيين الذين توفوا خلال هذه الفترة، تم فحصهم للكشف عن الفيروس.

هذا وصرح رئيس اتحاد الصحفيين الروس، فلاديمير سولوفيوف، في وقت سابق، أن خمسة صحفيين توفوا في روسيا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وأصيب 200 شخص من العاملين في مجال الصحافة والإعلام.