سفير فلسطين لدى روسيا يؤكد ترحيب بلاده بدور روسي في المرحلة القادمة لحل القضية الفلسطينية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2020ء) سبوتنيك. أندريه كيرسانوف، أكد السفير الفلسطيني في موسكو، عبد الحفيظ نوفل، اليوم الإثنين، على أن ليس هناك موعداً معيناً لعقد اللقاء الفلسطيني – الإسرائيلي المحتمل في موسكو، مؤكدا مع ذلك، على ترحيب الجانب الفلسطيني بعقد هذا اللقاء ودور موسكو في المرحلة القادمة لـ"كسر حاجز الجمود السياسي" في وضع القضية الفلسطينية – الإسرائيلية​​​.

وقال نوفل في تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم، معقباً على تصريح وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، من مقر الأمم المتحدة بجنيف اليوم، حول جاهزية بلاده للمشاركة في اللقاء الفلسطيني – الإسرائيلي في موسكو، إذا عقد : "ليس لدي معلومات حول اللقاء، لكن يوجد ترحيب فلسطيني دائم بالمبادرة الروسية، مبادرة الرئيس بوتين لعقد اللقاء الفلسطيني – الإسرائيلي في موسكو، دعوة الرئيس الروسي جاءت قبل أكثر من عامين، كما تعلمون، ونحن ما زلنا ملتزمين بهذا الموضوع، هذه الدعوة هي دائمة ومستمرة، وإذا عقد هذا اللقاء، نحن سنعتبره كسرا لحاجز الجمود السياسي، الذي يحد�

� في الحالة الفلسطينية - الإسرائيلية ، ونرحب بالدور الروسي المحتمل في هذه العملية بالمرحلة القادمة".

كما أضاف نوفل في سياق متصل بأن هناك "تجديداً روسياً لهذه الدعوة، حيث صرح نائب وزير الخارجية الروسي، بوغدانوف، قبل فترة بأنه توجد رغبة روسية مستمرة لعقد هذا اللقاء، وبالتالي نحن نؤكد على أهمية هذا اللقاء، ونؤكد على أهمية الدور الروسي في المرحلة القادمة".

هذا وتكثفت في الفترة الأخيرة بشكل كبير دعوات عدد من الدول لتخلي إسرائيل عن خططها ضم الأراضي الفلسطينية.

ودعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، اليوم الإثنين، إسرائيل إلى التوقف عن الحديث عن ضم أراض فلسطينية، مشددًا على أن أي خطوة إسرائيلية أحادية ستمثل ضربة قوية لعملية السلام.

هذا وكان رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة، رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس، منيب رشيد المصري، قد أعلن سابقا لسبوتنيك أن القيادة الفلسطينية بحثت في اجتماعها مع الفصائل الفلسطينية برام الله المنعقد، يوم 19 مايو، كيفية عقد مؤتمر دولي بشأن القضية الفلسطينية في موسكو.

كما كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أعلن في 19 أيار/مايو الماضي، حزمة من القرارات اتخذتها السلطة الفلسطينية، ردا على الخطوات التي تتخذها إسرائيل لفرض سلطاتها على أراض فلسطينية، واعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.

وشملت هذه القرارات انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين من كافة الاتفاقات الموقعة مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، بما في ذلك الاتفاقات الأمنية، كما حمل الحكومة الإسرائيلية جميع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي "كقوة احتلال" على أراض دولة فلسطين، وحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن "الظلم الواقع على الفلسطينيين، واعتبرها شريكا لإسرائيل في جميع القرارات العدوانية".