إسرائيل..وزير الدفاع يوجه رئيس الأركان بالجهوزية لبسط السيادة الإسرائيلية بأجزاء من الضفة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2020ء) قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الاثنين، إنه وجه الجيش بالتأهب لبسط مرتقب للسيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية.

وكتب غانتس على (تويتر)، "أصدرت تعليمات لرئيس الأركان[ أفيف] كوخافي بتسريع استعدادات الجيش الإسرائيلي للتدابير السياسية الجارية في الساحة الفلسطينية، وأطلعته على التقدم في هذا المجال".

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عبر، بوقت سابق، عن ثقته في أن الولايات المتحدة "ستسمح لإسرائيل بالمضي قدما في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث حدد موعد الأول من تموز/يوليو لمناقشة بسط سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية وضم غور الأردن.

ووصف نتنياهو خطة "صفقة القرن" التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنها تنطوي على "فرصة تاريخية لتغيير الاتجاه التاريخي"، لكنه ألمح إلى أنه "لن تقوم دولة فلسطينية" وشدد على أنها "لن تكون مستقلة".

وقال نتنياهو في مقابلة معه نشرتها صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية، الخميس الماضي، "نحن لسنا المطالبون بالتنازل، وإنما الفلسطينيون هم المطالبون بالتنازل. وبدون علاقة بالمفاوضات. والعملية ستتواصل إلا إذا استوفوا قرابة عشرة شروط صعبة تشمل سيادة إسرائيلية في المنطقة الواقعة غربي نهر الأردن، الحفاظ على القدس موحدة، عدم عودة أي لاجئ، عدم اقتلاع مستوطنات، وسيادة إسرائيلية في مناطق واسعة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إضافة إلى أمور أخرى".

ورد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في أيار/مايو الماضي، على تصريح نتنياهو بإعلان مجموعة قرارات شملت انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين من كافة الاتفاقات الموقعة مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، بما في ذلك الاتفاقات الأمنية، كما حمل الحكومة الإسرائيلية جميع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي "كقوة احتلال" على أراض دولة فلسطين، وحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن "الظلم الواقع على الفلسطينيين، واعتبرها شريكا لإسرائيل في جميع القرارات العدوانية".

في السياق، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكنازي اليوم لاأول مرة بمبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف.

وأكد ملادينوف أن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بحل الدولتين وبالعمل مع الفلسطينيين وإسرائيل والجهات الدولية من أجل دفع عملية السلام.

وتعارض الأمم المتحدة بسط السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة، بعكس الإدارة الأميركية. ويعتبر ملادينوف أن بسط السيادة  الإسرائيلية ستكون له مخاطر كبيرة على عملية السلام.