(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2020ء) (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2020ء) أشار رئيس مديرية العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، إلى أنه لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة، قام الناتو عشية 9 أيار/مايو، بإجراء تدريبات في بحر بارنتس على اعترض صواريخ باليستية روسية، مؤكداً أن هذه التدريبات استفزازية.
وقال رودسكوي، في إحاطة إعلامية: "لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة وعشية الاحتفال بالذكرى 75 للنصر على ألمانيا النازية، جرت تدريبات في مياه بحر بارنتس لوحدات من السفن القتالية التابعة للقوات البحرية المشتركة لحلف شمال الأطلسي... وأثناء المناورات تم إنجاز مهام تحاكي توجيه ضربات إلى منشآت في روسيا الاتحادية واعتراض صواريخ باليستية روسية".
ووصف المتحدث هذه الأفعال بالاستفزازية، بالرغم أن الجانب الأميركي قام بإخطار وزارة الدفاع بدخول السفن إلى بحر بارنتس قبل أقل من المدة المطلوبة.
هذا وأعلنت روسيا في السنوات الأخيرة عن نشاط غير مسبوق لحلف الناتو على حدودها الغربية، حيث يقوم الناتو بتوسيع مبادراته ويطلق عليها "كبح جماح العدوان الروسي". وأعربت موسكو مراراً وتكراراً عن قلقها إزاء تعزيز قوات الحلف في أوروبا.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن في أيار/ مايو المنصرم، أن العسكريين الروس يقلصون من حجم تدريباتهم في ظل انتشار وباء كورونا المستجد، ولا يعتزمون إجراءها بالقرب من خط التماس مع دول حلف شمال الأطلسي.
