الاتحاد الأوروبي يحث واشنطن على العدول عن قرار قطع العلاقات مع منظمة الصحة العالمية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 مايو 2020ء) دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل الولايات المتحدة الأميركية إلى إعادة النظر في قرارها بقطع العلاقات مع منظمة الصحة العالمية.

وجاء في بيان صحافي مشترك لفون دير لاين وبوريل، اليوم السبت على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية، "أعلنت واشنطن عن قطع علاقاتها بمنظمة الصحة العالمية، بينما يواصل العالم محاربة جائحة كوفيد - 19، فإن مهمتنا الأساسية هي إنقاذ الأرواح واحتواء تفشي الوباء​​​. وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعم منظمة الصحة العالمية وقد قدم بالفعل تمويلا إضافيا."

وقال بوريل وفون دير لاين، "حان الوقت لتعزيز التعاون والحلول المشتركة. ويجب تجنب الإجراءات التي تضعف النتائج الدولية. لذلك نحن نحث الولايات المتحدة الأميركية على إعادة النظر في قرارها المعلن"، وأشارا إلى أن جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية خلال الشهر الجاري، أجمعوا على تقييم محايد ومستقل للدروس المستفادة من الاستجابة الصحية الدولية لفيروس كورونا،" إن تقييم استجابتنا العالمية لوباء كورونا أمر ضروري حيث توجد دروس يمكن تعلمها من انتشار الوباء وطريقتنا في مكافحته. إن تقييم آداءنا الجماعي على المستوى الدولي ليس سوى عملية ضرورية، ته

دف إلى تعزيز الأمن الصحي".

وشدد كلا من رئيس المفوضية الأوروبية، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي، في البيان الصحافي المشترك،"إن التعاون والتضامن العالميين من خلال الجهود المتعددة من جميع الأطراف هي الأفضل لكسب هذه المعركة التي يواجهها العالم."

وأكد بوريل وفون دير لاين على أن منظمة الصحة العالمية بحاجة إلى مواصلة قدرتها على القيادة الدولية للأوبئة الحالية والمستقبلية،"لهذا، فإن مشاركة الجميع ودعمهم أمر مطلوب للغاية. في مواجهة هذا التهديد العالمي، ويذك أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن بالأمس عن إنهاء علاقة واشنطن بمنظمة الصحة العالمية، متهما المنظمة بالفشل في محاسبة بكين على جائحة فيروس كورونا.

وتعتبر واشنطن من أكبر مساهمين في وكالة الصحة العالمية، حيث قدمت أكثر من 400 مليون دولار في عام 2019.

وأعلن الرئيس الأميركي، في مؤتمر صحافي أمس الجمعة، عن إنهاء علاقة الولايات المتحدة بمنظمة الصحة العالمية، التي يتهمها بالانحياز إلى الصين منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال ترامب "لأنهم فشلوا في القيام بالإصلاحات اللازمة والمطلوبة، نحن ننهي اليوم علاقتنا بمنظمة الصحة العالمية ونعيد توجيه هذه الأموال إلى احتياجات أخرى ملحة في مجال الصحة العامة في العالم".