لافروف يناقش مع نظيرته السويدية قرار واشنطن الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 مايو 2020ء) بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيرته السويدية، آن ليندي مسائل نزع السلاح، بما فيها عواقب قرار واشنطن بالخروج من معاهدة الأجواء المفتوحة، والوضع في أوكرانيا وسوريا واليمن، والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء: " تم ايلاء اهتمام لمشكلة نزع السلاح، بما فيها عواقب تصريحات واشنطن حول خروج الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة، التحضيرات للمؤتمر الاستعراضي لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، الوضع في مؤتمر نزع السلاح في جنيف"​​​.

وخلال مناقشة الأزمة في أوكرانيا، تم التشديد على عدم وجود بدائل لاتفاقات مينسك، وشدد الطرف الروسي على أن الاتفاقات يجب أن تنفذ بشكل كامل وتدريجي.

وتابع البيان: "من مواقف متقاربة تبادل الوزيران الآراء حول الوضع المقلق في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، الأوضاع في سوريا واليمن، وحول الجهود التي تُبذل في إطار صيغة ستوكهولم للمساهمة في حوار الوطني الشامل في فنزويلا".

وختم البيان: "تمت مناقشة بالتفصيل مسائل العلاقات الروسية السويدية الثنائية مع التركيز على تعزيز التعاون العملي، وأولاً في المجالات التجاري الاقتصادي، الاستثماري، والثقافي الإنساني".

وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من اتفاق "الأجواء المفتوحة" بسبب انتهاكات روسيا لها. ومع ذلك، لم يستبعد ترامب إعادة النظر في هذا القرار حال التزمت روسيا بالاتفاق. ونفت روسيا في أكثر من مناسبة المزاعم الأميركية بخرق المعاهدة. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة الماضي، أن موسكو ستتفاوض مع الولايات المتحدة، فقط على أساس المعاملة بالمثل مؤكدة أن أي إنذارات نهائية من واشنطن غير مقبولة.

والجدير بالذكر، أن اتفاقية الأجواء المفتوحة، تم إقرارها في عام 1992 في هلسنكي [فنلندا]، من قبل 27 دولة من الدول – الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات، المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول التي تثير قلقاً، وقامت روسيا بالتوقيع عليها يوم 26 مايو/أيار عام 2001.