(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 مايو 2020ء) 27 مايو. سبوتنيك. جعفر خلوفي. أكد سفير روسيا لدى الجزائر، إيغور بيليايف، أن دعوة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الموجهة لنظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، لزيارة روسيا ما زالت قائمة، وسيتم تنفيذها بعد تحقيق استقرار الوضع الوبائي في كلا البلدين.
وقال بيليايف في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" اليوم: "على هامش المؤتمر الدولي حول ليبيا المنعقد في برلين في كانون الثاني/ يناير 2020 تم أول اتصال مباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عبد المجيد تبون، تلقى خلاله الزعيم الجزائري دعوة للقيام بزيارة رسمية لروسيا. تبقى هذه الدعوة قائمة".
وأضاف السفير الروسي أنه "سيتم تنفيذها بعد تطبيع الوضع الوبائي في كلا البلدين".
وأشار السفير إلى العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين في مجالات مختلفة، من بينها التجارة والاقتصاد والتعليم.
وفي سياق متصل أشار السفير إلى أن موسكو تلاحظ تزايد الطلب المستمر من قبل الشباب الجزائريين على الدراسة العليا في روسيا.
وقال بيليايف في هذا السياق: "يزداد عدد الأماكن ( الدراسية) التي يدفعها الجانب الروسي للجزائر سنويا. تم اختيار أكثر من 100 طالب جزائري في برنامج المنح الدراسية في العام الحالي".
الجدير بالذكر أن العلاقات الروسية - الجزائرية تعود إلى مطلع الستينيات من القرن الماضي، حيث قام الاتحاد السوفيتي بإقامة العلاقات الديبلوماسية مع الجمهورية الجزائرية في 23 مارس - آذار عام 1962 ومنذ هذا الحين كانت تتطور بوتائر سريعة ومستقرة في مجالات عدة.
وتعمل في الجزائر عدد من شركات وومثليات روسية رسمية، من بينها الممثلية التجارية الروسية، وشركة " روستيخ" الحكومية وممثلية شركة " غازبروم" وشركة " ستروي ترانس غاز " وشركة " آفيا زاب تشياست" لتقديم خدمات في مجال الطيران وغيرها.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2019 المنصرم 3.393 مليار دولار ( ثلاثة مليارات وثلاثمئة وثلاثة وتسعين مليون دولار) ، حسب بيانات مصلحة الضرائب الروسية.
