الدوما الروسي: واشنطن تحاول زعزعة استقرار الوضع في روسيا من خلال المعلومات المضللة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 مايو 2020ء) أعلن رئيس مجلس الدوما (النواب) الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الأحد، بأن الولايات المتحدة تحاول زعزعة استقرار الوضع في روسيا من أجل الحفاظ على مركزها المهيمن في العالم عن طريق ضخ المعلومات الخاطئة حول الوضع بشأن فيروس كورونا المستجد والتصنيفات فيما يخص الاستطلاع بشأن تأييد السلطات في روسيا.

ونقلت المكتب الصحافي التابع لمجلس الدوما الروسي، عن فولودين قوله: "الولايات المتحدة لا تحتاج إلى روسيا قوية​​​. هدفهم هو جعل البلاد أضعف ما يمكن ... ضغط غير مسبوق على روسيا، ضخ المعلومات المضللة، وكذلك التدخل في الشؤون الداخلية للدولة هو ناتج عن الموقف الهش للولايات المتحدة في العالم. في لاقتصاد والتنمية التكنولوجية الولايات المتحدة تتجاوز الصين، وتخطت روسيا في القطاع العسكري التكنولوجي. ومن أجل الحفاظ على موقع المهيمن، فإن الولايات المتحدة تذهب إلى الحد الأقصى الذي لم تسمح به لنفسها من قبل، سواء فيما يتعلق بالصين أو روسيا.

وأشار إلى أن: "هجمات الولايات المتحدة (ضد روسيا) تهدف فقط إلى تشويه سمعة الرئيس ومؤسسات السلطة الرئيسية والقيادات السياسية من أجل تقويض الثقة وإضعافها".

وأكد فولودين، أنه في حين أن أميركا لا تزال المركز المالي الرئيسي، ولكنها رغبتها في الحفاظ على قوتها وهيمنتها في جميع المجالات، تجعلها تذهب إلى انتهاك الالتزامات السابقة في التجارة الدولية، "تشطب" الاتفاقات في مجال الأمن العالمي، تضع شركاءها في أوروبا في وضع غير ملائم .

وأشار إلى أن محاولات الولايات المتحدة للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا "مكثفة" ، لكن هذا لا يتحدث إلا عن تعزيز موقف روسيا، وليس العكس.

وختم رئيس مجلس الدوما، قائلا، أنه من الضروري مقاومة التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، فالهدف من كل هذه "الهجمات المخطط لها واضح وهو تدمير روسيا".

وكانت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، قد نقلت عن المركز في وقت سابق أن تقييمات بوتين انخفضت بشكل قياسي إلى 27 بالمئة في نيسان/أبريل جراء الآثار الشديدة لتفشي فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني.

السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، دعت وكالة بلومبرغ الأميركية للاعتذار أمام متابيعها على خلفية مقال نشرته يحتوي على معلومات خاطئة بشأن تقييمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي وقت سابق، طالبت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، الوكالة بتفنيد المقال الخاص حول عدد أسرة المستشفيات في روسيا. ونشرت بلومبرغ أيضا مقالًا بعنوان "الخبراء يريدون معرفة لماذا لم يقتل فيروس كورونا من الروس أكثر". وتناولت مسألة انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في روسيا. وقامت الوكالة فيما بعد بتغيير عنوان المقالة إلى "خبراء يسألون عن البيانات الروسية حول الوفيات يسبب "كوفيد-19".