الخارجية الروسية: خطط واشنطن لتصنيع قنبلة "بي 61-12" يزيد من مخاطر استخدام الأسلحة النووية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 مايو 2020ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغى ريابكوف، اليوم الإثنين، أن خطط الولايات المتحدة لبدء إنتاج قنبلة معدلة من نوع "بى 61-12" تزيد من خطر استخدام الأسلحة النووية .

وقال ريابكوف، خلال محاضرة افتراضية لطلاب جامعة موسكو للعلاقات الدولية: "تم الإعلان عن خطط لرفع مستوى القدرة النووية الأميركية في أوروبا والبدء قريباً بإنتاج قنبلة معدلة من نوع "بي 61- 12"، منخفضة الطاقة، ولكن مرتفعة الدقة​​​. وهذا يحولها إلى ""أسلحة انتقام " إلى سلاح عملياتي في ساحة المعركة، ويزيد من خطر استخدام الأسلحة النووية".

وأشار إلى أنه "لا تزال الأسلحة النووية التكتيكية الأميركية المتمثلة بـ 200 قنبلة من طراز "بي -61" موجودة في أوروبا"، مضيفا بأنه "يتم الحفاظ على البنية التحتية التي تضمن الحفاظ على نشرها التشغيلي".

هذا و أعلنت وزارة الخارجية الروسية، مراراً أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على تحديث ترسانتها النووية التكتيكية، ما يزيل الخط الفاصل بين الأسلحة التكتيكية والاستراتيجية.

وصرح رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، في الـ22 من شباط/فبراير الماضي، بأن التدريبات الأميركية لصد "ضربة" روسية لأوروبا، تمهد الطريق لنشر أسلحة نووية جديدة في القارة.

ويذكر أنه ورد في وثيقة خاصة بالسياسة النووية، أن الولايات المتحدة ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية المتنامية، في خطوة يقول بعض منتقديها إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.

ويقول المسؤولون الأميركيون إن الولايات المتحدة ستردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة. هذا وتقل قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة عن 20 كيلو طن، لكنها تسبب دمارا أيضا. وكان للقنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية نفس هذه القوة التدميرية.