وزارة الخارجية الأميركية تتهم روسيا بالتدخل في سوريا وليبيا فضلاً عن التضليل بشان كورونا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 مايو 2020ء) عقدت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس جلسة إحاطة خاصة حول روسيا ،اتهمت خلالها موسكو بالتدخل في سوريا وليبيا، فضلا عن التضليل بشأن فيروس كورونا المستجد.

وقال المساعد الأول لوزير الخارجية لشؤون أوروبا و أوراسيا، كريستوفر روبنسون بإحاطة إعلامية نشرتها الخارجية : ان " روسيا كثفت من سلوكها غير البناء في الشرق الأوسط منذ عام 2015 ، عندما وسعت إجراءاتها في سوريا لدعم نظام الأسد (الرئيس السوري بشار)"​​​.

وأضاف ان " ليبيا أصبحت في ألأوانه الأخيرة الهدف التالي لنشاط روسيا الخبيث باستخدام الصراعات الإقليمية لمصالحها السياسية والاقتصادية الضيقة، على الرغم من أن روسيا تعلن في كثير من الأحيان أنها تؤيد الحلول السياسية على سبيل المثال، في سوريا وليبيا، في الوقت نفسه، تشارك في الأنشطة التي تقوض عملية السلام السياسية وتوسيع الصراع".

فضلا عن ذلك اتهم المسؤول ،روسيا بـ "حملة تضليل" لتشويه سمعة المنظمات الدولية مثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، وقال أيضًا ان "روسيا أصدرت تصريحات سخيفة مفادها أن الولايات المتحدة مسؤولة عن إنشاء الدولة الإسلامية ( داعش- المحظورة في روسيا و العديد من الدول الأخري ) ، وأن" الخوذ البيضاء "في سوريا مرتبطة بالإرهاب ، وأن المخابرات البريطانية فبركة الهجوم الكيميائيً بمدينة دوما السورية عام 2018".

وأشار روبنسون أيضا إلى ان "روسيا تقوم بحملة تضليل بشأن استخدام جائحة ( كوفيد – 19 )، بزعمها أن الولايات المتحدة أو الدول الغربية مصدر الفيروس، فضلا عن شكوكها في الاستجابة الدولية".

  وتابع المسؤول بالخارجية ، قائلا ، ان " روسيا بهذه التكتيكات ، ترسل إشارة واضحة بأنها تريد استخدام الأزمة العالمية لدفع أجندتها المزعزعة للاستقرار ...()".