(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 مايو 2020ء) أكد وزير الدفاع الأميركي ، مارك أسبر، ان التخفيض المحتمل لميزانية الدفاع على خلفية الانكماش الاقتصادي الذي سببته جائحة كورونا، لن يؤثر على مسار تحديث الترسانة النووية الأميركية .
وقال اسبر خلال إحاطة إعلامية يوم الثلاثاء "لن نخاطر بترسانة الردع الاستراتيجي ، وعلينا بالضرورة تحديثها ".
وأشار وزير الدفاع إلى انه يميل إلى عدم الحد من أي تحديث.
وأضاف "هذا مهم مع الأخذ بعين الاعتبار مسار الصين وتوجهات روسيا خلال السنوات المقبلة."
وكشف أسبر ان وزارة الدفاع تتفهم أن الأموال المخصصة لدعم الاقتصاد في ظل ظروف جائحة كورونا بمبلغ ثلاثة تريليونات دولار ستشكل عبئ ودين أضافي على الميزانية والاقتصاد ككل ، لكنه أكد أن الوزارة أخذت ذلك بعين الاعتبار عند التخطيط .
ويذكر أنه ورد في وثيقة خاصة بالسياسة النووية، أن الولايات المتحدة ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية المتنامية، في خطوة يقول بعض منتقديها إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.
ويقول المسؤولون الأميركيون إن الولايات المتحدة ستردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة. هذا وتقل قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة عن 20 كيلو طن، لكنها تسبب دمارا أيضا. وكان للقنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية نفس هذه القوة التدميرية.
