الولايات المتحدة تعمل بنشاط على تحديث وتوسيع ترسانتها النووية التكتيكية - الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 أبريل 2020ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على تحديث ترسانتها النووية التكتيكية، ما يزيل الخط الفاصل بين الأسلحة التكتيكية والاستراتيجية.

وجاء في بيان الخارجية على موقعها الإلكتروني الرسمي: " تعمل الولايات المتحدة بنشاط على تحديث وتوسيع ترسانتها النووية التكتيكية، مزيلة بذلك الخط الذي يفصل بين الأسلحة التكتيكية والاستراتيجية"​​​.

وأشارت الخارجية، على وجه الخصوص، إلى أن أميركا تجهز بعض الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات من طراز "ترايدينت-2" برؤوس حربية نووية من الدرجة التكتيكية، وكذلك التحضير لنشر صواريخ كروز نووية بحرية، واعتماد قنبلة نووية متغيرة القوة من طراز "بي6-12" قادرة على حل مجموعة واسعة من المهام التكتيكية والاستراتيجية.

هذا وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم 6 آذار/مارس الماضي، أن الولايات المتحدة تحاول ضخ إمكانيات جديدة لقواتها النووية، وترى بالفعل الصراع النووي كخيار سياسي.

وصرح رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، في الـ22 من شباط/فبراير الماضي، بأن التدريبات الأميركية لصد "ضربة" روسية لأوروبا، تمهد الطريق لنشر أسلحة نووية جديدة في القارة.

ويذكر أنه ورد في وثيقة خاصة بالسياسة النووية، أن الولايات المتحدة ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية المتنامية، في خطوة يقول بعض منتقديها إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.

ويقول المسؤولون الأميركيون إن الولايات المتحدة ستردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة. هذا وتقل قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة عن 20 كيلو طن، لكنها تسبب دمارا أيضا. وكان للقنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية نفس هذه القوة التدميرية.