أوبك+تتبنى إعلان تعاون حول خفض إنتاج النفط على 3 مراحل بشرط موافقة المكسيك

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 أبريل 2020ء) اعتمدت دول أوبك+ إعلانا للتعاون يضع تصورا لخفض إنتاج النفط على 3 مراحل مقارنة بمستوى تشرين الأول/أكتوبر 2018، ولكن فقط في حالة مشاركة المكسيك في الصفقة، حسبما أبلغت وزارة الطاقة الأذربيجانية وكالة "سبوتنيك".

وقالت الوزارة إنه "خلال الاجتماع التاسع لوزراء منظمة الدول المصدرة للنفط بنظام الفيديوكونفرانس، جرى تبني إعلان التعاون الجديد، بعد مناقشات استمرت 11 ساعة، بشرط  موافقة المكسيك على التخفيضات المقترحة"​​​. وتابعت أنه "تجدر الإشارة إلى أن الإعلان يضع تصورا لخفض على ثلاث مراحل مقارنة بمستوى تشرين الأول/أكتوبر 2018".

وفي حال إقرار الاتفاق، سوف تخفض دول أوبك+  إنتاجها اليومي من النفط بمقدار 23 بالمئة، أو 10 مليون برميل، مقارنة بإنتاج تشرين الأول/أكتوبر 2018.

وأوضحت الوزارة أنه "وفقا للإعلان، ففي أشهر تموز/يوليو-كانون الأول/ديسمبر 2020، سوف يخفض الإنتاج اليومي بمقدار 8 مليون برميل، أو 18 بالمئة مقارنة بتشرين الأول/أكتوبر 2018، وبدءا من كانون الثاني/يناير 2021، وحتى نيسان/أبريل 2022، سيتعين على أوبك+ خفض 6 مليون برميل يوميا مقارنة بإنتاج تشرين الأول/أكتوبر 2018، ومن المتوقع خلال تلك الفترة أن يبلغ مستوى التزام دول أوبك نحو 3.651 مليون برميل يوميا، فيما يبلغ التزام الدول من خارج أوبك 2.349 مليون برميل".

وقال مصدران لسبوتنيك في وقت سابق إن "المكسيك انسحبت من المحادثات قبل انتهائها، وأنه من المحتمل التوقيع على الاتفاق بغض النظر عن موقفها".

وقالت وزيرة الطاقة المكسيكية، روسيو نالي، عبر (تويتر) إنه "خلال محادثات أمانة أوبك حول استقرار أسعار النفط، اقترحت المكسيك خفضا يوميا بمقدار 100 ألف برميل للشهرين المقبلين"، مضيفة "سوف نقلص الإنتاج اليومي من 1.781 مليون برميل-وهو مستوى أذار/مارس-إلى 1.681 مليون برميل".

هذا وعقد أمس الخميس اجتماع افتراضي بين "أوبك" والمنتجين المستقلين، على رأسهم روسيا، لدراسة موضوع التوصل إلى اتفاق حول خفض إنتاج النفط في الوقت الذي يعاني منه السوق العالمي من تداعيات جائحة فيروس كورونا وأضرارها على الطلب.

ويشار إلى أن دول "أوبك+" لم تتوصل يوم 6 آذار/مارس لاتفاق على تغيير معايير الصفقة لخفض إنتاج النفط أو تمديده. وبينما اقترحت روسيا الحفاظ على الشروط القائمة، لاتخاذ قرار مدروس بشكل أكبر في المستقبل، عرضت المملكة العربية السعودية زيادة خفض إنتاج النفط بمقدار 1.5 مليون برميل في اليوم إضافياً. وانتهى الاجتماع بانهيار الصفقة وتسارع هبوط أسعار النفط.