السعودية : عدد الإصابات بفيروس "كورونا" يتوقع ان تترواح بين 10 آلاف الى 200 ألف إصابة

السعودية : عدد الإصابات بفيروس "كورونا" يتوقع ان تترواح بين  10 آلاف الى 200 ألف إصابة

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 07 أبريل 2020ء) كشف وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة عن اجراء أربع دراسات مختلفة قام عليها خبراء سعوديون ودوليون متخصصون في مجال الأوبئة، حيث توقعت هذه الدراسات أن تتراوح أعداد الإصابات خلال الأسابيع القليلة القادمة ما بين 10 آلاف إصابة في حدها الأدنى، وصولاً إلى 200 ألف إصابة في حدها الأعلى.

ونقلت عنه وكالة الانباء السعودية تاكيده فى تصريح اليوم أن الالتزام بالتعليمات والإجراءات بحذافيرها يقلل من أعداد الإصابات إلى الحد الأدنى فيما عدم الالتزام سيؤدي إلى إرتفاع هائل في أعداد الإصابات منتقدا عدم التزام بعض افراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة معتبرا ان ذلك يدل على أننا بحاجة لاتخاذ إجراءات أكثر تحمينا وتحمي المجتمع من هؤلاء، حيث نقف اليوم أمام لحظة حاسمة في رفع استشعارنا كمجتمع للمسؤولية، والمساهمة جميعاً بكل عزم وإصرار في إيقاف انتشار هذه الجائحة، وإلا فإن التوقعات في قادم الأيام لا تشير إلى أن أرقام الإصابات في تناقص بل في تزايد مستمر.

ولفت الدكتور الربيعة الى انه برغم الإجراءات التي اتخذتها الدولة، فقد اشارت الدراسات إلى أن معدل الحركة المرورية خلال الأربع والعشرين ساعة، لا يزال مرتفعاً جداً حيث أنه الآن 46 في المائة من إجمالي الحركة المرورية في الأيام الاعتيادية وهذا لا يحقق الهدف المطلوب، لذا تم تطبيق منع التجول الكامل في عدة مدن ومحافظات.

وأوضح ان الدولة قامت بتلبية جميع الميزانيات المرفوعة لها من قبل وزارة الصحة، والتي بلغت حتى الان 15 مليار ريال، وذلك لرفع جاهزية القطاع الصحي في مواجهة هذه الجائحة، مشيرا لى انه إضافة إلى هذه المبالغ فإن الوزارة قد رفعت طلبات إلى نهاية السنة المالية تقدر بنحو 32 مليار ريال إضافية وتمت الموافقة على رصدها.

وقال وزير الصحة :" تقوم خطتنا التي نعمل عليها حاليا في بذل جميع الجهود التي تسهم في الحد من ارتفاع أعداد الإصابات في المملكة، بما يتيح للوزارة مزيداً من الوقت لتوفير أكبر قدر ممكن من اجهزة التنفس الصناعي وغيرها من الأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية, فكلما قللنا أعداد الإصابات لأطول فترة زمنية ممكنة، كلما تمكنا من الاستفادة من آخر العلاجات أو اللقاحات التي يثبت فائدتها طبياً لعلاج أو حماية المواطنين والمقيمين.

واعرب وزير الصحة السعودي عن امله في ان يقوم المواطنون والمقيمون بالمساعدة في تنفيذ الإجراءات المطلوبة بدقة كاملة وعلى أكبر قدر من المسئولية، حتى لا نصل إلى مرحلة متطورة جداً من حيث زيادة عدد الإصابات كما حدث في عدد من الدول، في حين أن محاصرتنا لعدد الإصابات والسيطرة عليها في الاعداد الحالية لمدة من أربعة أشهر إلى سنة، يضمن لنا جاهزيتنا في مقاربة المعايير العالمية للتعاطي مع هذه الجائحة بأفضل طريقة.