روسيا تسجل أعلى معدل إصابات يومي بفيروس كورونا.. 954 إصابة جديدة بينها 591 حالة في موسكو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 أبريل 2020ء) أعلن مقر عمليات مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في روسيا، تسجيل 954 إصابة جديدة بالفيروس وهو أعلى معدل إصابات يومي في البلاد، في 49 إقليماً من بينهم 591 إصابة في العاصمة موسكو و 82 بضواحيها، ليبلغ عدد الإصابات الإجمالي 6343 إصابة.

وجاء في بيان مقر العمليات: "تم خلال الـ 24 ساعة الماضية، تسجيل 954 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في 49 إقليماً روسيا". ليصل عدد الحالات المؤكدة في 80 إقليماً إلى 6343.

وتابع البيان "غادر 51 شخصا المستشفى خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد تعافيهم من الفيروس، بذلك يبلغ إجمالي الذين تعافوا من الفيروس 406 شخصا".

وأشار المقر إلى تسجيل حالتي وفاة بفيروس كورونا المستجد في روسيا خلال الـ24 ساعة الماضية وإجمالي الوفيات 47 شخصا.

وكان مدير معهد سكليفوسوفسكي للإسعاف وطب الطوارئ، سيرغي بيتريكوف، قد صرح في وقت سابق من اليوم، بأن انتشار فيروس"كورونا" المستجد في موسكو لم يبلغ ذروته بعد.

هذا ومدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين فترة العطلة المدفوعة التي تم إعلانها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في عموم أراضي البلاد حتى 30 نيسان/أبريل الجاري.

وجاء ذلك في مقدمة الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها الرئيس بوتين في كلمة مسجلة هي الثانية من نوعها، وجهها يوم الخميس الماضي إلى الشعب الروسي بشأن الوضع حول تفشي الفيروس الخطير في البلاد.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن إعلان أسبوع العطلة المدفوعة من 30 آذار/مارس حتى 5 نيسان/أبريل، آتى ثماره وأتاح للحكومة الروسية تقليص المخاطر وكسب الوقت لمحاربة الفيروس مع الاستفادة من تجربة دول أخرى، محذرا في الوقت نفسه من أن ذروة تفشي كورونا، حسب المختصين في علم الأوبئة لم تأت بعد لا في العالم ولا في روسيا.

وأكد بوتين أن مؤسسات الحكم والشركات ذات الإنتاج المستمر وجميع الخدمات الأساسية والمستشفيات والمحال الغذائية والصيدليات ستواصل العمل خلال فترة العطلة.

وأعلن بوتين عن منح رؤساء الأقاليم الروسية صلاحيات موسعة، وطالبهم بإعداد حزمة الإجراءات الواجب اتخاذها لمنع تفشي كورونا نظرا للوضع الوبائي في مناطقهم، بالدرجة الأولى إقامة نظام خاص بتحركات المواطنين ووسائل النقل، بالإضافة إلى تحديد قوائم المؤسسات والمنشآت التي ستواصل العمل خلال العطلة الاضطرارية.