ارتفاع عدد المصابين الفلسطينيين بفيروس كورونا إلى 216 مصابا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 أبريل 2020ء) ارتفع عدد المصابين الفلسطينيين بفيروس كورونا إلى 216 إصابة بعد تسجيل 6 حالات جديدة.

وأعلن مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة كمال الشخرة "تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد ما يرفع الحصيلة إلى 216"​​​.

وقال الشخرة في الإيجاز الصحفي المسائي، اليوم السبت "إن الإصابات الـ 6 سجلت في محافظات القدس ورام الله وبيت لحم، وتحديدا في بلدات الجديرة وقطنة وأرطاس".

وأضاف "عودة العمال من أراضي الـ 48 والمستعمرات يسبب لنا إرباكا كبيرا في الوقت الذي التزمت فيه بيت لحم بالحجر الصحي ولم تسجل أي إصابات جديدة، سجلت إصابات جديدة في قرية أرطاس نتيجة المخالطة مع العمال العائدين من أماكن عملهم في الـ 48 والمستعمرات".

وعرج الشخرة على قطاع غزة بالقول :"نتمنى لأهلنا في قطاع غزة السلامة، وبالنسبة للأجهزة والمعدات الطبية كل ما يرد إلينا نقوم بإرسال جزء منه لقطاع غزة، وسنقدم كل ما لدينا سواء هنا أو هناك".

ومساء أمس قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال كلمة وجهها للمواطنين، تمديد حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية مدة ثلاثين يوما، لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

ومن جهته قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في مؤتمر صحافي، إنه "استنادا إلى مرسوم الرئيس محمود عباس، بتمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة 30 يوما، أعلن استمرار إغلاق كافة المرافق التعليمية من جامعات ومدارس ومعاهد ورياض أطفال، وإغلاق المعابر، وإيقاف الحركة بين المحافظات والمدن والبلدات والقرى والمخيمات، وفقا للنظام السابق".

وطالب اشتية المستشفيات الأهلية في مختلف المحافظات الفلسطينية لتجهيز مناطق عزل فيها وأعلن عن تحضير ثلاث مستشفيات حكومية جديدة لمواجهة فيروس كورونا.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني "الأسبوعان المقبلان سيكونان الأصعب من ناحية السيطرة على انتشار فيروس كورونا في فلسطين، وذلك بسبب عودة نحو 45 ألف عامل من أماكن عملهم في أراضي الـ48 والمستعمرات، إلى منازلهم"، داعيا العمال الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الحجر المنزلي وفقا لتعليمات وزارة الصحة حفاظا على سلامتهم وسلامة مجتمعهم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، يوم 11 آذار/مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.