فيروس كورونا يصيب مليون شخص حول العالم والوفيات تتجاوز 52 ألف حالة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 أبريل 2020ء) تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مليون إصابة حول العالم، بعد نحو ثلاثة أشهر من بداية ظهوره في الصين في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ليتجاوز عدد الإصابات به اليوم الخميس أكثر من مليون إصابة، في 207 دولة حول العالم، ويتسبب في وفاة أكثر من 51 ألف شخص حول العالم.

وبحسب إحصائيات الخرائط التفاعلية لمتابعة الفيروس حول العالم، تم تسجيل مليون و115 إصابة حتى الساعة 18:15 دقيقة بتوقيت غرينتش، و52 ألف 414 إصابة، فيما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 211 ألف و351 حالة​​​.

وأعلنت الصين التي شهدت بداية ظهرو الفيروس في مدينة ووهان السيطرة عليه في آذار/ مارس الماضي بعد أن قل بشكل ملحوظ عدد الإصابات والوفيات في المدينة التي ظهر بها الفيروس، لكن انتقال الفيروس إلى دول أخرى سبب لها أضرارا أكثر مما سببه في الصين، على رأس هذه الدول أسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة.

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الإصابات بأكثر من 236 ألف إصابة، ونحو 5800 وفاة، تليها إيطاليا بأكثر من 115 ألف إصابة، ونحو 14 ألف حالة وفاة، ثم أسبانيا بأكثر من 110 ألف إصابة، ونحو 11 ألف حالة، في حين بلغ عدد الإصابات المسجلة في الصين 81590 إصابة، و3318 حالة وفاة.

وتعد أسبانيا من أكثر الدول المتضررة من الفيروس، إذ بلغت نسبة الوفيات من إجمالي عدد الإصابات نحو 10 بالمئة، وتليها إيطاليا بنسبة 8 بالمئة، ثم الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 4 بالمئة، في حين بلغت نسبة الوفيات من إجمالي عدد الإصابات في الصين 2 بالمئة.

وفي 11 من آذار/ مارس الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد أصبح وباء عالميا، داعية الحكومات إلى اتخاذ تدابير وإجراءات صارمة لمواجهته، وفي سبيل مكافحة الفيروس، اتخذت معظم دول العالم جراءات استثنائية لمواجهته، تنوعت بين الإغلاق التام والعزل الكامل للمواطنين، وفرض حظر تجول استثنائي، وحظر التجمعات، وإلغاء للأحداث الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية،س ووقف حركة الطيران، إما بشكل جزئي أو كلي.

كما تسبب الفيروس هذا العام في إلغاء كافة الاحداث العالمية التي تتطلب اجتماعات أو حضور جمهور، أبرزها أحداث رياضية مثل أولمبياد طوكيو، وبطولة ويمبلدون للتنس، ودوري أبطال أوروبا 2020.

وبحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، ينتقل فيروس كوفيد-19 عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس، عن طريق رذاذ الأنف أو الفم المتطاير، أو إذا سقطت هذه القطيرات على أسطح محيطة بالشخص ولمس هذه الأسطح شخص غير مصاب ثم لامس عينيه أو أنفه أو فمه، أو عن طريق تنفس هذه القطيرات مباشرة في حال الاقتراب من شخص مريض.

وللوقاية من المرض تنصح منظمة الصحة العالمية بغسل الأيدي بانتظام أو فركهما بمطهر كحولي، والاحتفاظ بمسافة لا تقل عن متر واحد بعيدا عن أي شخص يسعل أو يعطس، وتجنب لمس العينين والأنف والفم، إلى جانب البقاء في المنزل والعزل الذاتي للأشخاص الذي يشعرون بأعراض مرضية.

وبحسب المنظمة، يعاني أغلب المرضى المصابون بالمرض من أعراض ضعيفة، تتراوح يبن الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال، وتظهر الإحصائيات أن المسنين والأشخاص المصابين بحالات طبية موجودة مسبقاً (مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وداء السكري) يصابون بمضاعفات وتزداد حدة الأعراض عن إصابتهم بالفيروس.

وتجرى حاليا العديد من التجارب السريرية في الولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من البلدان لمحاولة إنتاج لقاح للفيروس، إلا أنه لا موعد محدد إلى الآن لإنتاج لقاح يوقف انتشار الفيروس.