وزير خارجية ألمانيا: تخفيض تواجد الناتو بأفغانستان مرتبط بالأمن والتقدم بالتسوية السياسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 أبريل 2020ء) أعلن وزير الخارجية الألماني، هيكو ماس، اليوم الخميس، أن قضية تقليص تواجد الناتو في أفغانستان يجب ان ترتبط بشروط واضحة.

وقال ماس قبيل اجتماع لمجلس وزراء خارجية الناتو اليوم:"سنتحدث اليوم عن أفغانستان ونريد أن نؤكد أننا نربط التخفيض الإضافي في الوحدات العسكرية بظروف واضحة​​​. أفغانستان بحاجة إلى الأمن والسلام وحقوق المواطنين التي تم توفيرها في السنوات الأخيرة، ويجب توفيرها في المستقبل".

وأضاف أنه لا ينبغي أن يكون هناك "آلية في قضية انسحاب القوات"، "هناك حاجة إلى التقدم السياسي، بما في ذلك التسوية داخل أفغانستان". وقال إن ألمانيا تعتزم "لعب دور مهم" في هذه المفاوضات.

وقد وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان مؤخراً اتفاقية سلام. وتنص الوثيقة على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وبدء حوار بين الأفغان.

وقام بتوقيع الاتفاق الممثل الخاص للولايات المتحدة في أفغانستان ورئيس الوفد في المحادثات زلماي خليل زاد والزعيم السياسي لطالبان الملا عبد الغني بارادار. وحضر الحفل في قطر ممثلون عن أكثر من 30 دولة

وتقترح الوثيقة أن واشنطن ستخفض عدد القوات في أفغانستان من 12 إلى 8.6 ألف شخص في 135 يومًا. وبعد ذلك إذا امتنعت طالبان عن العنف، فسوف تستمر الولايات المتحدة في سحب قواتها وقوات الناتو من البلاد في غضون 14 شهرًا. وفي المقابل يجب على طالبان التخلي عن استخدام الأراضي الأفغانية لمهاجمة الولايات المتحدة ودول أخرى

وبالإضافة إلى ذلك اتفق الجانبان على "هدنة دائمة وشاملة". وستجري المفاوضات المباشرة بين طالبان وحكومة أفغانستان كجزء من الحوار بين الأفغان. وبالإضافة إلى ذلك، ستعمل طالبان مع مجلس الأمن الدولي لرفع أعضائها من قائمة العقوبات. ومن المفترض أن يتم ذلك بحلول نهاية شهر أيار/مايو.

ويبحث وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي، بمشاركة مقدونيا الشمالية التي أصبحت بشكل رسمي قبل أيام العضو الثلاثين في الحلف، جملة من الموضوعات يتصدرها موضوع تفشي فيروس "كوفيد. 19"، ومحاربة الإرهاب، والأوضاع في أفغانستان، إلى جانب مهمة الناتو التدريبية في العراق.