(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 أبريل 2020ء) أعلن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك، اليوم الخميس، أن وزارته بحثت سيناريو الهزة المتمثل بانخفاض الطلب على موارد الطاقة، وترى أن المهمة الرئيسية الآن هي مراقبة السوق.
وقال وزير الطاقة الروسي خلال حديثه في اجتماع الحكومة الذي نوقشت خلاله استراتيجية الطاقة الروسية حتى عام 2035، اليوم: "لقد نظرنا في سيناريو الهزة الذي يأخذ في الاعتبار الوضع الحالي للسوق، وانخفاض كبير في الطلب على موارد الطاقة على المدى القصير. واليوم نعتبر أن أهم مهمة هي مراقبة الوضع على أساس يومي وإيلاء الاهتمام لاستقرار قطاعي الوقود والطاقة في الظروف الحالية".
وأوضح نوفاك أنه عند صياغة الاستراتيجية، تم أخذ التحديات والمخاطر المحتملة الموجودة اليوم، بعين الاعتبار.
"مضيفاً: "من بينها، أود أن أبرز عدة أمور مهمة: التطور السريع للتكنولوجيات التي تغير وجه الطاقة وهيكلها ؛ عولمة مصادر الطاقة العالمية ؛ زيادة المنافسة، على وجه الخصوص، زيادة إنتاج الغاز والنفط الصخري، زيادة إنتاج وتجارة الغاز الطبيعي المسال ؛ الأساليب الحادة غير التنافسية للصراع الاقتصادي ومن بينها تبرز إجراءات تقييدية وعقوبات، وبالطبع من المهم جدا مراعاة التوجه نحو تعزيز الأجندة الخضراء حول العالم ".
وأضاف: "على المدى القصير ، نأخذ في الاعتبار أيضاً وضع الاقتصاد الكلي الصعب الحالي في الأسواق العالمية، والذي يؤثر بشكل أساسي على صناعة النفط والغاز اليوم، بسبب الانخفاض الكبير في الأسعار العالمية نتيجة لتراجع النشاط الاقتصادي في العالم، وبسبب إجراءات الحجر الصحي ضد انتشار جائحة "كورونا"."
وكانت وكالة "أرغوس" التحليلية، أعلنت اليوم الخميس، أن سعر النفط لشركة "أورال" الروسية، سجل في الأول من نيسان/أبريل، سعراً تراجعياً قياسياً، بهبوط سعر العلامة التجارية في شمال غرب أوروبا إلى 10.54 دولار للبرميل، في حين بلغ سعره يوم الإثنين 13 دولارًا.
وهذا هو أدنى مستوى لسعر ماركة أورال منذ آذار/مارس 1999.
وأشار المحللون إلى أن هذا يجري: "في الوقت الذي بدأت فيه، اليوم الخميس، العقود الآجلة لخام برنت في بورصة "أي سي يو" بالارتفاع، بعد تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن روسيا والمملكة العربية السعودية ستتفقان قريبا حول تدابير لتنظيم السوق".
