ارتفاع عدد وفيات إيران بسبب وباء كورونا إلى 3160 والإصابات تتجاوز 50 ألف شخص

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 أبريل 2020ء) أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس، تسجيل 124 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد و2875 إصابة، ليصل إجمالي الوفيات في البلاد إلى 3160 شخصًا فيما تجاوزت الإصابات 50 ألف شخص.

وقال المتحدث باسم الوزارة، كيانوش جهانوبور، في مؤتمر صحفي إنه تم "تسجيل 2875 إصابة جديدة و124 حالة وفاة بفيروس كورونا في غضون الـ24 ساعة الماضية"​​​.

وتابع أنه بذلك "يصل إجمالي المصابين إلى 50468 والوفيات إلى 3160 شخصًا، فيما تعافي أكثر من 11 ألف آخرين".

وتعد إيران من بين أكثر دول العالم معاناة في ظل تفشي وباء كورونا حول العالم، واستمرار العقوبات الأميركية على طهران.

وتمتلك إيران سادس أعلى حصيلة في عدد الوفيات بسبب الفيروس القاتل، بعد إيطاليا وإسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية والصين، وطالبت في خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن برفع العقوبات لمواجهة تفشي الفيروس القاتل.

كانت طهران تلقت الثلاثاء الصفقة الأولى في إطار الآلية المشتركة للتسوية المالية "إنستكس"  التي تضمنت شحنة من المواد الطبية إلى إيران.

وجاء في بيان صدر عن الخارجية الألمانية في ذلك اليوم: "فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة تؤكد أن الصفقة الأولى قد تمت بنجاح من خلال "إنستكس" الأمر الذي يجعل من الممكن تصدير السلع الطبية من أوروبا إلى إيران. وقد وصلت هذه المنتجات إلى إيران".

ويذكر أنه بعد تمرير هذه الصفقة سيواصل ممثلو الآلية العمل مع الآلية المالية الإيرانية المتطابقة لآلية "إنستكس" الأوروبية  ( إس ـتي إف أي") لتنفيذ صفقات أخرى من أجل تطوير "إنسنكس".

هذا واتخذت، فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، قرارا بإنشاء آلية مشتركة للتسويات مع إيران "إنستكس "، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. وتنص الآلية في المرحلة الأولى على تأمين الأدوية والمستحضرات الطبية، بالإضافة إلى المواد المتعلقة بالقطاع الزراعي، في الوقت الذي تسعي فيه طهران ولضم تصدير النفط لهذه الآلية على خلفية العقوبات الأمريكية عليها.

وصنفت منظمة الصحة العالمية في 11 آذار/مارس الجاري، تفشي فيروس كورونا المستجد بوباء عالمي، وبلغت الإصابات أكثر من 900 ألف شخص في 206 بلداً وإقليما، توفي بينهم أكثر من 48 ألف شخص، فيما تجاوز عدد من تماثل للشفاء 200 ألف شخص.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، مثل إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والدراسة وإغلاق المحال والأماكن السياحية والعامة، بجانب فرض الإغلاق أو حظر التجول.