ظريف: واشنطن تمارس "إرهابا اقتصاديا" ضد إيران والعقوبات "جريمة حرب"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 مارس 2020ء) قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الولايات المتحدة تحولت من ممارسة التخريب والعنف إلى ممارسة "إرهاب اقتصادي" ضد بلاده، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، داعيًا المجتمع الدولي إلى عدم مساعدة واشنطن في "جرائم الحرب" تلك.

وقال ظريف، في تغريدة على تويتر، اليوم الأحد "انتقلت الولايات المتحدة من التخريب والاغتيالات إلى شن حرب اقتصادية وإرهاب اقتصادي على الإيرانيين وسط تفشي فيروس كوفيد 19 إيران"​​​.

وأضاف "العقوبات تتجاوز ما يجوز في ساحة المعركة، أوقفوا مساعدة جرائم الحرب، توقفوا عن الانصياع للجزاءات الأميركية غير القانونية".

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن العقوبات الأميركية ضد طهران عرقلت جهود احتواء فيروس كورونا المستجد.

وأكد روحاني، خلال اجتماع مجلس الوزراء منذ أسبوع مضى، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، "الأميركيون مسؤولون عن أكبر الجرائم في المنطقة وإيران، والآن يقولون مستعدون للمساعدة في مكافحة كورونا، ولكن العقوبات الأميركية ضد طهران عرقلت جهود احتواء فيروس كورونا".

وأضاف روحاني "لا نحتاج مساعدة الولايات المتحدة لتخطي أزمة كورونا"، مشيرا إلى أن "أميركا تتحمل مسؤولية الحياة الصعبة والبطالة ونقص أنواع الأدوية في إيران".

ولفت روحاني إلى أن "إرهاب الأميركيين وسياستهم الخاطئة باتا أكثر وضوحاً للعالم في هذه الظروف".

وتابع "البقاء في المنزل هو أفضل وسيلة لمواجهة فيروس كورونا المستجد".

وأضاف أن "الشغل الشاغل لجميع عناصر النظام، المسؤولين والقوات المسلحة هو الحفاظ على صحة المواطنين وتلبية احتياجاتهم".

ولفت إلى أن "الحكومة بذلت كل جهد العام الماضي لتعزيز الإنتاج"، مشيرا إلى أن "الإنتاج ممكن بالاستثمار والتكنولوجيا والعلاقات الخارجية مع أصدقائنا في جميع أنحاء العالم التي تمكننا من الاستيراد والتصدير".