(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 مارس 2020ء) سجلت السعودية والإمارات وسلطنة عمان والكويت، اليوم السبت، ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا المستجد"؛ فيما تشدد سلطات هذه البلدان ودول الخليج الأخرى من إجراءاتها لمواجهة الوباء، والحيلولة دون انتشاره.
وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم، تسجيل 63 إصابة جديدة بالفيروس؛ ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة في الدولة إلى 468.
ومددت الوزارة فترة التعقيم الوطني، التي تستهدف النقل والمرافق والشوارع، إلى يوم السبت المقبل.
وأوقف السلطات الإماراتية حركة النقل في فترات التعقيم، التي تبدأ من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا، في جميع مناطق الدولة.
وأفاد وكيل وزارة الخارجية الإماراتية خالد المزروعي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الناطقة الرسمية باسم القطاع الصحي بالإمارات، فريدة الحوسني، أن دولة الإمارات اتخذت عدد من الإجراءات الاحترازية والوقائية داخلياً على أرض الوطن، وخارجياً من خلال سفاراتها وبعثاتها التمثيلية في الخارج في ظل انتشار فيروس "كورونا".
ولفت المزروعي إلى أنه تم إنجاز 34 عملية إجلاء لمواطني الدولة ومرافقيهم وعودتهم لأرض الوطن.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم، تسجيل 99 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد؛ ليرتفع إجمالي الحالات المصابة إلى 1203، والوفيات إلى 4 حالات.
وقال الناطق باسم الوزارة محمد العبد العالي، في مؤتمر صحافي، "تم تسجيل حالة وفاة لمواطن من الرياض كان يعاني من أمراض مزمنة، وبذلك يصل إجمالي الوفيات إلى 4 حالات"؛ مشددا على ضرورة الالتزام بتعليمات العزل المنزلي.
وفي سلطنة عمان، أعلنت وزارة الصحة، اليوم، تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد 19"؛ ما يرفع إجمالي الحالات في السلطنة إلى 152.
وأكد الادعاء العام العماني على أنه "ماضٍ في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال التجاوزات التي رُصِدت - وتُرصد - في مواقع ووسائل التواصل"؛ داعيا الجميع للإبلاغ عن التجاوزات لأي تدابير مُقرَّرة لمكافحة مرض فيروس كورونا المستجد، وتجنُّب نشرها أو إعادة إرسالها.
بدورها، أعلنت الكويت تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصل إجمالي الإصابات إلى 235 حالة.
وفي سياق تداعيات "أزمة كورونا"، استأجرت البحرين طائرة لنقل مواطنيها المتواجدين في مسقط والقادمين من إيران عبر الدوحة؛ ضمن خطة الإجلاء وصلت إلى المملكة بعد تفعيل إجراءات احترازية محكمة.
واتخذت دولة قطر عدة إجراءات وقرارات، خلال أزمة تفشي فيروس "كورونا"؛ للحفاظ على سلامة المجتمع.
وأهابت وزارة الصحة القطرية في بيان، اليوم، بالجميع اتباع النصائح والتدابير الوقائية التي أوصت بها؛ لدعم هذه الجهود والإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدولة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/مارس الجاري، فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباء عالميا؛ مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة عبر الحدود الدولية.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
