الشركات الروسية التي ضغطت للانسحاب من "أوبك+" لم تتخيل بيع النفط بـ 25 دولاراً – لوك أويل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 مارس 2020ء) أعلن نائب رئيس شركة "لوك أويل"، ليونيد فيدون، اليوم الخميس، أن الشركات الحكومية الروسية التي ضغطت في اتجاه الانسحاب من صفقة "أوبك+"، لم تتخيل "كابوس" هبوط سعر النفط إلى 25 دولاراً للبرميل.

وقال فيدون في مقابلة مع قناة "إر بي كا" :" على الرغم من أنني أعرف أن بعض الشركات المملوكة للدولة قد ضغطت بنشاط من أجل ذلك [فكرة الانسحاب من صفقة "أوبك+"]​​​. حتى أولئك الذين مارسوا الضغط لم يتصوروا حتى ككابوس رهيب أنهم سيبيعون النفط مقابل 25 دولاراً".

وأضاف فيدون بأنه في اجتماع شركات النفط مع الرئيس فلاديمير بوتين، قبل أيام قليلة من انهيار اتفاقية "أوبك +" لم يتم بحث أي فكرة عن انسحاب روسيا من الاتفاق ".

وأشار نائب رئيس شركة "لوك أويل"، بقوله "نعم، الآن، أصاب فيروس "كورونا" التاجي الاقتصاد. ولكن الصدمة النفطية التي حدثت [ جراء انهيار اتفاق أوبك+] ، تعطي سعراً ، وفقا لحساباتنا ، من 20 إلى 25 دولارًا أقل ".

ونقلت "ار بي كا" عن فيدون قوله، انه لو تمكن الطرفان [روسيا والسعودية] من الاتفاق على تمديد الاتفاق فان برميل البترول، كان سيكون سعره الآن حوالى 50 دولارا.

وفي سياق تأثير أسعار النفط على روسيا، ذكر وزير المالية الروسي انطون سيلوانوف، اليوم الخميس، أن انتشار فيروس "كورونا" المستجد له تأثير اخطر على الاقتصاد الروسي من انخفاض أسعار النفط .

انخفضت أسعار النفط العالمية يوم أمس الأربعاء بنسبة 5-8 بالمئة، بينما انخفض سعر خام غرب تكساس إلى ما دون 25 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر 2002 ، وفقًا لبيانات التداول.