ظريف ولافروف يستعرضان انعكاسات تفشي فيروس كورنا المستجد والأوضاع في إدلب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 مارس 2020ء) بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي انعكاسات انتشار فيروس كورنا المستجد، والأوضاع الراهنة التي تشهدها مدينة إدلب السورية.

وذكر بيان صادر عن الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن "الوزير محمد جواد ظريف بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف آخر التطورات بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد، وإجراءات إيران لمكافحته، والعلاقات الاقتصادية المتبادلة بين البلدين، والأوضاع الراهنة في إدلب السورية، ومسار أستانا"​​​.

وبدأ الجيش السوري عملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة كامل السيطرة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.

وفي ظل تقدم الجيش السوري في ريف إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا، تصاعد التوتر مع تركيا بعد مقتل 34 جنديا تركيا بهجوم للجيش السوري لتبدأ أنقرة بعدها عملية عسكرية تستهدف القوات الحكومية السورية، قالت إن "آلاف الجنود السوريين قتلوا فيها".

يذكر أن تركيا أقامت 12 نقطة مراقبة داخل محافظات إدلب وحماة وحلب السورية بالاتفاق مع الجانبين الروسي والإيراني بهدف تطبيق "اتفاق خفض التصعيد"، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، في المناطق التي كانت تفصل بين القوات الحكومية السورية والمعارضة.

إلى ذلك أكد الكرملين أن الهدف من العملية العسكرية التي يقوم الجيش العربي السوري بتنفيذها في منطقة خفض التصعيد بإدلب هو تحييد عناصر الإرهاب وليس شن حرب ضد المدنيين.

كان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في 17 أيلول/سبتمبر 2018، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول).