لافروف وظريف يبحثان هاتفياً البرنامج النووي الإيراني والتسوية السورية- الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 مارس 2020ء) بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، في اتصال هاتفي، مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، عملية التسوية السورية في إطار اتفاقيات الدول الضامنة لعملية أستانا.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "جرت مناقشة موضوعية للمواضيع الدولية الملحة، بما في ذلك والوضع المحيط بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني والتسوية السورية، في سياق اتفاقيات الدول الضامنة لصيغة أستانا"​​​.

وكان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في 17 من أيلول/سبتمبر 2018، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول).

هذا وتصاعد الصراع في محافظة إدلب السورية خلال الأيام الأخيرة، حيث قتل 36 جنديا تركيا بعد هجوم للجيش السوري، وذكرت أنقرة أنها ردت بإطلاق عملية عسكرية تحمل اسم "درع الربيع" .

وأعلنت إيران في الخامس من كانون الثاني/يناير الماضي، خطوة خامسة وأخيرة من خطوات تخفيض التزاماتها النووية، موضحة أنها رفعت كل القيود على عملياتها النووية، بما في ذلك ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، فيما يمثل أحد أهم جوانب الرد الإيراني على انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق.

وأكدت طهران أنها لم تعد ملزمة بأية اتفاقيات أو قيود حول عملياتها النووية، بما في ذلك قدرة التخصيب، ونسبة التخصيب، وكمية المواد المخصبة، والبحث والتطوير، كما لم تعد ملزمة بتحديد عدد أجهزة الطرد المركزي المشغلة في المفاعلات النووية في البلاد، وبقيت على السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة أنشطتها النووية.