(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 مارس 2020ء) أعلن مدير القسم الأسيوي الثاني في وزارة الخارجية الروسية، مبعوث الرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، أن المفاوضات الأفغانية-الأفغانية قد لا تبدأ في الـ 10 من شهر آذار/مارس الجاري.
وقال كابولوف، في مؤتمر صحفي بالوكالة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا": "موعد بدء [المفاوضات] قد يتغير" مشيراً إلى أن مسألة تبادل الأسرى قد تؤثر على هذه المسألة.
ولفت كابولوف إلى أن تصريحات حركة طالبان عن شن عمليات ضد الجيش الأفغاني لا تعارض الاتفاق مع الولايات المتحدة، لكنها قد تؤثر على تنفيذه.
وقال بهذا الخصوص: " تصريحات حركة طالبان لا تتناقض مع الاتفاق بينها وبين الولايات المتحدة. لقد اتفق الطرفان بإصرار من الولايات المتحدة على وقف الأعمال العدائية قبل أسبوع من التوقيع ... واتفقا على النظر في إمكانية إعلان وقف إطلاق النار مع كابول في الاجتماع الأول للمفاوضات الأفغانية، وبالتالي فإن هذا لا يتعارض مع الاتفاق مع الولايات المتحدة".
وشدد كابولوف على أن موسكو تعول على أن تمتثل كل من الولايات المتحدة وحركة طالبان للاتفاق الذي تم التوصل إليه.
واختتم مدير القسم الأسيوي الثاني في الخارجية الروسية، بالقول، إن "الاتفاقية تم التوقيع عليها من قبل طرفين ، ولذلك كلا الطرفين سيراقبان التنفيذ. وفيما يتعلق بمسألة، هل سينفذونها أم لا ، أود أن تنفذها جميع الأطراف. وعلى أي حال ، يقول الأميركيون وحركة طالبان إنهم يودون هذا، والأحاسيس هناك بأن رئيس الولايات المتحدة الأميركية [دونالد] ترامب، أوعز لمفاوضيه بإيصال المسألة إلى هذا".
يذكر أنه سبق ووقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان الراديكالية (المحظورة في روسيا) اتفاقية سلام تهدف إلى إطلاق عملية السلام في أفغانستان ووضع حد لأطول حرب في التاريخ الأميركي، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الناس وكلفت مليارات الدولارات.
هذا وتأمل الولايات المتحدة من خلال الاتفاق بإنهاء عقدين من الصراع وإعادة 13 ألف عسكري أميركي يتمركزون في أفغانستان.
