برلماني روسي يستبعد وقوع صدام مباشر بين روسيا وتركيا بعد حادثة إدلب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 فبراير 2020ء) أعلن النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، أندريه كراسوف، اليوم الجمعة، أن الوضع في إدلب لن يؤدي إلى صدام مباشر بين روسيا وتركيا، في حين أن الوضع في سوريا يحتاج إلى مناقشة على طاولة المفاوضات.

وقال كراسوف لوكالة "سبوتنيك": "لا أعتقد أن الأمر سيصل إلى صدام، فاتصالاتنا من خلال وزارتي الدفاع والخارجية ما زالت موجودة"​​​.

وأضاف أن الدول المشاركة في التسوية السورية تحتاج إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة التزاماتها.

هذا وأعلن رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، في وقت سابق من اليوم، أن الوضع حول إدلب السورية يهدد بمواجهة دولية مفتوحة، مؤكدا على وجوب إيقاف التصعيد فورا.

ويشهد الوضع في إدلب تأزماً حادا منذ 20 شباط/فبراير، حيث نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري في محافظة إدلب السورية، ولا تزال المعارك جارية.

واليوم الجمعة، أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قصف 200 هدفا سوريا بالطائرات المسيرة والمدافع الثقيلة في إدلب عقب الهجوم على الجنود الأتراك.

وقام الجيش السوري يوم 27 شهر شباط/فبراير بقصف العسكريين الأتراك المتواجدين مع الإرهابيين في إدلب، حسبما أفاد بيان لوزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة.

يذكر أنه وفقا لوزارة الدفاع الروسية، حاولت العناصر المسلحة التابعة لتنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي ( "جبهة النصرة" المحظورة في روسيا) شن هجوم واسع النطاق في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وخلال تنفيذ هذه العملية تعرض العسكريون الأتراك للقصف من قبل القوات الحكومية السورية.