الأمم المتحدة تدين استمرار خروقات الهدنة المعلنة الشهر الماضي في ليبيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 فبراير 2020ء) أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة استمرار خروقات الهدنة التي أعلنت في 12 يناير الماضي، بين الأطراف الليبية وآخرها قصف مطار معيتيقة.

وأكدت البعثة الأممية، في بيان، اليوم الخميس "تدين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة استمرار خروقات الهدنة التي أعلنت في 12 يناير 2020، وأخرها القصف المتكرر على مدى اليومين الماضيين لمطار معيتيقة والذي يعد منفذًا حيويًا وهامًا لآلاف الليبيين في طرابلس الكبرى"​​​.

وأضافت "تأتي هذه الخروقات في الوقت الذي يسعى فيه الليبيون مع الأمم المتحدة جاهدين عبر المسارات الثلاثة لإنهاء الاقتتال والتوصل لحلول نهائية للأزمة الليبية ووضع حد لمعاناة الشعب الليبي التي تتفاقم كل يوم".

وتوقفت حركة الملاحة الجوية بمطار معيتيقة الدولي، اليوم الخميس، في العاصمة الليبية طرابلس، بعد تعرضه لقصف مستمر.

وأكد بيان نشرته الصفحة الرسمية لمطار معيتيقة الدولي على "فيس بوك"، اليوم الخميس "توقف الملاحة الجوية بمطار معيتيقة الدولي بسبب تعرضه لقصف مستمر".

وتعاني ليبيا انقساما حادًا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

هذا، واستضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى.

وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ترحيب بلادها باستعداد الاتحاد الأفريقي إرسال بعثة مراقبين عسكريين إلى ليبيا.

وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية: "نرحب بإعلان قيادة الاتحاد الأفريقي في ختام قمة الاتحاد في أديس أبابا، بشأن استعداد الاتحاد لإرسال مجموعة مراقبين عسكريين لمراقبة وضع وقف إطلاق النار في حالة التوصل لاتفاق في هذا الشأن بين أطراف النزاع الليبي".

وأضافت زاخاروفا "ننطلق من حقيقة أن نشاط المراقبين العسكريين، الذي ينبغي أن يتم بالتنسيق الوثيق مع منظمة الأمم المتحدة لدورها الرائد في التسوية الليبية، من الممكن أن يصبح مساهمة كبيرة في جهود المجتمع الدولي لتطبيع الوضع في ليبيا".