بسبب فيروس كورونا المستجد..​​​. أميركا وكوريا الجنوبية ترجئان مناورات عسكرية مشتركة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 فبراير 2020ء) قال مسؤولون عسكريون في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، إن سؤول وواشنطن ستؤجلان تدريبات عسكرية مشتركة حتى إشعار آخر، وسط تفشي فيروس كورونا المتنامي في كوريا الجنوبية والذي أصاب الآن جنود من كلا البلدين.

وبحسب وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب"، "قررت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تأجيل تدريباتهما العسكرية المشتركة في فصل الربيع، بسبب مخاوف متزايدة من انتشار فيروس كورونا الجديد(كوفيد -19)".

قالت قيادة القوات المشتركة للبلدين، "كان الجانبان يخططان مبدئيا لإجراء تدريبات مركز القيادة والمحاكاة بالحاسوب في مارس/آذار، لكنهما قررا تأجيلها حتى إشعار آخر في ضوء إعلان الحكومة الكورية الجنوبية عن أعلى مستوى تأهب ضد فيروس كورونا الجديد."

وهذه هي المرة الأولى التي يؤثر فيها مرض معدي على جدول أعمال التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

يذكر أن فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19"، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر أولا في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/كانون الثاني.

وفرضت السلطات الصينية في 23 يناير/كانون الثاني حجرا على مدينة ووهان البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، وأغلقت سائر أنحاء مقاطعة هوباي في الأيام التي تلت.

وبلغ الوباء ذروته في الصين بين 23 يناير و2 فبراير/شباط، حين بدأ عدد الإصابات اليومية يتزايد، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين، إنه وفقا للبيانات الأخيرة لـ31 إقليم، تم تسجيل78 ألفا و497 حالة مؤكدة بفيروس كورونا وشفاء 32 ألفا و495 شخصا بعد معالجتهم ، ووفاة 2744 شخصا .

ويواصل الفيروس تفشيه إذ بات منتشرا خارج الصين في أكثر من ثلاثين دولة، لكن عدد الإصابات الجديدة في الصين مستمر في التراجع. وبذلك، تحول الانتباه الآن إلى حالات الإصابة خارج الصين وكيفية انتقالها بين البلدان.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن الزيادة المفاجئة في الإصابات في بلدان خارج الصين "مقلقة جدا".