فرنسا تسمح لمشجعي يوفنتوس الإيطالي بمؤازة فريقهم أمام ليون رغما عن كورونا والمعارضة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 فبراير 2020ء) أكدت السلطات الفرنسية، اليوم الأربعاء، السماح لمشجعي فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم بالدخول للبلاد لمؤازرة فريقهم بمواجهة ليون الفرنسي، في إطار منافسات دوري الأبطال الأوروبي، على الرغم من مخاوف تتعلق بتفشي فيروس كورونا المستجد، وبرغم اعتراض أقطاب سياسية بارزة في المعارضة.

وقال وزير الصحة، أوليفييه فيران،، في مؤتمر صحافي، "الحكومة اتخذت الإجراءات المناسبة لاستقبال المشجعين، ولا يوجد خطر فعلي"​​​.

وشرح قائلاً، "فيروس كورونا منتشر في مناطق شمال إيطاليا. مشجعو منتخب يوفنتوس يأتون جميعًا من مدينة تورين، وهي مدينة لم يتم تسجيل أي حالة كورونا فيها، وهي واقعة على بعد 200 كيلومتر من أقرب منطقة تخضع للحجر الصحي".

هذا وقد اعتبرت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، مارين لوبن، في مقابلة مع إذاعة فرانس أنتير بوقت سابق من اليوم، أنه "من غير العقلاني استقبال المشجعين في الوقت الذي تتبع فيه الحكومة سياسة غير واضحة".

من جهته دعا النائب عن حزب الجمهوريين اليميني، إيريك سيوتي، في مقابلة مع قناة سي.نيوز، لمنع المشجعين من القدوم إلى فرنسا "من باب الاحتياط"، منتقدا "الطريقة غير المسؤولة" التي تدير بها الحكومة الأزمة.

أما الوزيرة السابقة والسياسية اليسارية، سيغولين روايال، فاعتبرت خلال مقابلة أجرتها معها قناة فرانس2، أن قرار الحكومة السماح باستقبال المشجعين "غير متناسق ولا يفهمه الفرنسيون".

وأعلنت السلطات الإيطالية، اليوم، وفاة 12 شخصًا جراء الإصابة بفيروس كورونا الجديد، لافتة إلى أن إجمالي الإصابات وصل إلى 374.

وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، بوقت سابق، "فيروس كورونا المستجد" الذي ظهر في الصين، وباءً، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي". وتقول المنظمة إن عدد الإصابات قد بلغ حاليا ـأكثر من 80 ألف حالة عبر 33 دولة.