أعضاء اللجنة المشتركة حول إيران بفيينا يؤكدون التزامهم بخطة العمل المشتركة للنووي الإيراني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 فبراير 2020ء) أكد المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الأربعاء، أن المشاركين في اللجنة المشتركة باجتماع فيينا أكدوا مجددًا التزامهم بخطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني باعتباره أحد العناصر الرئيسية لنظام عدم الانتشار النووي.

وكتب أوليانوف على صفحته في "تويتر": "عُقد الاجتماع في جو عملي، وأكد المشاركون مجددًا التزامهم بخطة العمل الشاملة المشتركة، باعتبارها أحد العناصر الرئيسية لنظام عدم الانتشار [النووي]، وسيواصل الخبراء مناقشة الجوانب الاقتصادية والتقنية للاتفاقية"​​​.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قد صرح في وقت سابق، لوكالة "سبوتنيك"، بأن جدول أعمال هذا الاجتماع تقني، في حين، أن موسكو لا تتوقع، أن يكون ما يسمى بـ إطلاق آلية فض النـزاعات هو الموضوع الرئيسي.

هذا ودعت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، إلى وضع فكرة إطلاق آلية فض النزاعات جانبا، في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني، والتركيز للحفاظ على الصفقة.

وكان وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، أعلنوا في 14 كانون الثاني/يناير، في بيان مشترك عن إطلاق آلية فض النزاعات في الاتفاق النووي مع إيران، بسبب عدم احترام إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق.

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في أيار/مايو 2018، واستعادة العقوبات ضد إيران، أعلنت طهران عن تخفيض تدريجي لالتزاماتها.

و بمقتضى الآلية الواردة في الفقرة 36، تقوم إيران، في حال اعتقادها، أن أحد أطراف الصفقة النووية أو كل الأطراف الأخرى أخلت بالتزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة، بإحالة القضية إلى لجنة مشتركة لفض النزاع. وسيكون أمام اللجنة مهلة 15 يوما لحل النزاع، وهي مهلة يمكن تمديدها بالتوافق، ويمكن أن تؤدي العملية في النهاية إلى إعادة فرض العقوبات المنصوص عليها في قرارات سابقة للأمم المتحدة.