القبائل الليبية : نرفض دعوة الرئيس التونسي وأي مبادرة أو ملتقى بحضور تركيا أو قطر مرفوضة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 فبراير 2020ء) رفض المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين في ليبيا ، اليوم الثلاثاء ، دعوة الرئيس التونسي قيس سعيد للقبائل الليبية لعقد اجتماع في تونس لحل الأزمة الليبية ، مشيرا إلى أن دعوته جاءت بحضور أمير قطر وهذه دعوة مرفوضة .

وقال المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين في بيان صحفي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه إن " المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين يتابع عن كثب مستجدات الأوضاع المحلية والإقليمية و ما أعلنه الرئيس التونسي مع نظيره القطري في تصريحاتهم الأخيرة بخصوص القبائل الليبية"​​​.

وأكد البيان على أن "قبائل الأشراف والمرابطين ترفض وبشدة دعوة الرئيس التونسي للقبائل الليبية لعقد اجتماع على الأراضي التونسية، ولن تشارك في أي ملتقى أو مؤتمر يكون أحد أطرافه دويلة قطر أو تركيا ودعوة الرئيس التونسي جاءت في حضور أمير قطر مما يعني أنها برعاية قطرية وهذه الدعوة مرفوضة قبل توجيهها".

وأضاف البيان "موقفنا ثابت حيال المخرجات الوطنية التي جاءت في الملتقى العام لمشائخ وأعيان ونخب ليبيا الذي عُقد بمدينة ترهونة"، مشيراً إلى أن "مبادئنا لازالت ثابتة وإننا لن نخذل دماء شهدائنا الزكية فنحن على درب الأجداد سائرون و مستعدون لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الوقوف ضد التدخلات الخارجية و أذناب العملاء والمفسدين لنيل العيش بكرامة و كبرياء فوق الأرض وتحت الشمس لإعادة هيبة الدولة و سيادتها وكرامة المواطن المسلوبة".

وقال الرئيس التونسي قيس سعيد خلال كلمة مسجلة من قصر قرطاج مع الأمير القطري الذي يزور تونس اليوم الثلاثاء على المستوى الخارجي إن القضية الأولى التي ناقشناها هي القضية الليبية، وكيف يجب أن يكون الحل ليبيا كما تم التطرق إلى كيفية جمع القبائل الليبية الذين لهم مشروعية شعبية، وكيف يمكن أن تكون هذه الشرعية طريقة تمهد لانتخابات دون أي تدخل خارجي

وفي ديسمبر/ كانون الثاني 2019 استقبل رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيّد بقصر قرطاج ممثلي المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية من أجل الخروج بمبادرة لحل الأزمة الليبية.

وقال بيان للرئاسة التونسية حينها، إن اجتماع الرئيس جاء "إثر تفويض لرئيس الدولة من المجلس الأعلى للقبائل بهدف التدخل العاجل لحقن الدماء ولم الشمل بين أبناء الوطن الواحد".