(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 فبراير 2020ء) أكد النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جاباروف، اليوم الثلاثاء بأن التوجه نحو الغرب، وإلى حد أكبر للولايات المتحدة ، لم يوفر الحماية للرئيس المصري الراحل حسني مبارك.
وقال جاباروف، "توفي مبارك اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز91 عاما. كان حسني مبارك أحد أكثر الزعماء احتراما في مصر والذي تولى الرئاسة في فترة معقدة بعد اغتيال الرئيس أنور السادات".
وأشار البرلماني الروسي، إلى أنه على الرغم من حقيقة أن مبارك تلقى تعليمه في الاتحاد السوفيتي، إلا أنه راهن لاحقًا على الولايات المتحدة الأميركية، "ولكن في اللحظات الصعبة رفضه الأميركيون وأعلنوا دعمهم للإسلامي محمد مرسي".
وأشار جباروف، أن "مثال مبارك يدل على أن" الصداقة مع الولايات المتحدة لا تضمن للدول العربية الأمن أو المصداقية " .
وتنحى مبارك عن الحكم في 11 شباط/فبراير عام 2011، بعد تظاهرات حاشدة ضد حكمه. وخضع للتحقيق لفترة طويلة. بعدها حُكم عليه بعقوبة الإعدام، ثم تم العفو عنه.
ووفقا لجباروف، فإن الرئيس الحالي لمصر، عبد الفتاح السيسي ، ينتهج سياسة أكثر حذرًا ، دون أن يكون لديه رهان واحد على الولايات المتحدة، محاولا لعل مصر دولة أكثر استقلالًا.
