موسكو لا تخشى تهديدات واشنطن بتوسيع العقوبات على خلفية مزاعم التدخل بالانتخابات-ريابكوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 فبراير 2020ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو لا تخشى تهديدات الولايات المتحدة بشأن احتمال توسيع العقوبات فيما يتعلق بـ "التدخل في انتخابات 2020".

وقال ريابكوف لوكالة "سبوتنيك"، رداً على سؤال ما إذا كان الجانب الروسي يخشى من احتمال توسيع جديد للعقوبات المناهضة لروسيا فيما يتعلق بمزاعم "التدخل" في الانتخابات الأميركية لعام 2020: "لا، بالطبع ، نحن لسنا خائفين"​​​.

وأضاف: "نحن لسنا خائفين، لأننا انطلقنا في البداية من حقيقة أن التكهنات حول موضوع ما يسمى بـ"التدخل الروسي"، والذي لا وجود له، في الشؤون الداخلية لأميركا، بما في ذلك والمسرحية التي نلاحظها في واشنطن، بأنه ستتواصل مثل هذه التكهنات والحشو. عندما لا تكون هناك حجج كافية، لا توجد أدوات كافية لشن صراع سياسي داخلي في جوهره، ويتم جمع "عامل روسي" معيّن، وهذا واقع محزن نتعامل معه لسنوات عديدة".

وأشار نائب وزير الخارجية الروسي، إلى أن موسكو، على الرغم من تهديدات واشنطن، وإذا فرضت العقوبات، ستواصل اتباع مسارها، وهو "تحذير الزملاء الأميركيين".

وأوضح: "نشرح لهم أنه ليس هناك شيء من هذا القبيل. لقد وقعوا في فخ الواقع الافتراضي الخاص بهم، فهم يفرضونه على حلفائهم، في محاولة لاستخدام موارد وسائل الإعلام التي يسيطرون عليها لتكرار كل هذا [المشهد]. وهذا يمثل انعكاساً للانخفاض في مستوى السياسة الداخلية للولايات المتحدة".

هذا وأعربت السفارة الروسية في واشنطن، في وقت سابق اليوم، عن قلقها العميق إزاء مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات التمهيدية بالولايات المتحدة، مؤكدة أن نشر مثل هذه "الأخبار" مع اقتراب موعد الانتخابات يضر بالعلاقات الروسية الأميركية.

وصرح المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، الأسبوع الماضي، بأنه في الكرملين يعتبرون مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات التمهيدية في الولايات المتحدة، نوعاً من "الجنون" وهم يتوقعون نمواً لمثل هذه "الأخبار" مع اقتراب موعد الانتخابات.

كما أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم، أنه لم يتلق معلومات من أجهزة المخابرات الأميركية حول أي "تدخل روسي" في الانتخابات الرئاسية 2020، أو حول "دعم" الديموقراطي بيرني ساندرز.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، قد كتبت، بالإشارة إلى الاستخبارات الأميركية، بأن روسيا ستحاول دعم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في إعادة انتخابه بالانتخابات القادمة التي ستجري، نهاية العام 2020، بما في ذلك ومن خلال التدخل في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.