الولايات المتحدة تمهد لنشر أسلحة نووية جديدة في أوروبا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 فبراير 2020ء) صرح رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، كونستانتين كوساتشيف، اليوم السبت، بأن التدريبات الأميركية ضد "ضربة" روسية لأوروبا، تمهد الطريق لنشر أسلحة نووية جديدة في القارة.

وأشار كوساتشيف، متحدثا لوكالة "سبوتنيك" إلى أنه في هذه الحالة، وبحسب قوله، هناك عدة أهداف: "أولاً، هناك حاجة للحفاظ على درجة من الخوف من روسيا باستمرار وعلى مستوى عالٍ ​​​. إذا أجريت تدريبات على "الرد" النووي على هجوم للعدو، فأنت بذلك تلهم الناس بأن مثل هذا الهجوم محتمل وأنه ليس عليك التفاوض أو توقيع اتفاقيات بشأن الحد من التسلح وإنما تسليح نفسك".

ثانياً، من الضروري طمأنة بعض دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي كانت قلقة مؤخراً من أن لا أحد سيدافع عنها إذا أثاروا صراعاً مع روسيا، كما أضاف كوساتشيف .

"ثالثًا، ينبغي التمهيد لنشر أسلحة نووية جديدة في أوروبا. وحتى لا يخاف الناس من هذا الأمر، كما هو الحال في أواخر السبعينيات، بل وأيضا هم أنفسهم طلبوا ذلك من "الأخ الأكبر"، "بناء على طلب العمال" إذا جاز التعبير. لذا فإن التدريبات بالمعنى الكامل للكلمة متعددة الأغراض". وختم السناتور.

ويذكر أنه ورد في وثيقة خاصة بالسياسة النووية، إن الولايات المتحدة ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية المتنامية، في خطوة يقول بعض منتقديها إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.

ويقول المسؤولون الأميركيون إن الولايات المتحدة ستردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة. هذا وتقل قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة عن 20 كيلو طن، لكنها تسبب دمارا أيضا. وكان للقنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية نفس هذه القوة التدميرية.