عقوبات واشنطن الجديدة ضد "روسنفط تريدينغ" تؤدي فقط إلى تفاقم العلاقات مع روسيا - زاخاروفا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 فبراير 2020ء)   وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، العقبات التي فرضتها الولايات المتحدة على شركة "روسنفط تريدينغ" الروسية بمثال للمنافسة غير النزيهة، من شأنها أن تؤدي فقط إلى نفاقم العلاقات بين موسكو وواشنطن.

وقالت زاخاروفا خلال إيجاز صحفي: "في الغالب، تقف وراء مثل هذا الاستخدام للموارد الإدارية من قبل السلطات الأميركية، إلى جانب الأهداف الجيوسياسية ، رغبة في خلق ميزة [تنافسية] للشركات الأميركية التي لا تصمد أمام المنافسة العادلة، وعلى وجه الخصوص، المنافسة مع الشركات الروسية في الأسواق العالمية"​​​.

وأضافت المتحدثة: "لقد قلنا مرارًا أن الوقت قد حان الوقت لكي تدرك واشنطن أنها لن تحقق شيئًا عن طريق ممارسة الضغط الاقتصادي والعسكري على روسيا. الشيء الوحيد الذي يمكنها [العقوبات] فعله هو مزيد تفاقم الوضع في العلاقات الثنائية".

هذا وأدرجت واشنطن شركة "روسنفط تريدينغ" (فرع شركة "روسنفط" التجاري في سويسرا) ورئيس مجلس إدارتها، ديدييه كاسيميرو، ضمن العقوبات المفروضة على فنزويلا، وذلك لتعاون الشركة مع الحكومة الفنزويلية ورئيس البلد، نيكولاس مادورو.

وتجدر الإشارة إلى أن كاسيميرو يشغل أيضاَ منصب نائب الرئيس للتكرير والبتروكيماويات والتجارة واللوجستيات في "روسنفط" ، وهو عضو في مجلس إدارتها. ومنحت الولايات المتحدة مهلة مدتها 90 يومًا لحلفائها، وخاصة في أوروبا، لقطع العلاقات مع "روسنفط تريدينغ". في وقت سابق ، اتهمت الولايات المتحدة روسنفط وفروعها بتزويد الأسواق الخارجية بالنفط الفنزويلي

وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية، أن تهديدات واشنطن ضد شركة "روسنفط" لتعاونها مع فنزويلا غير مجدية والشركة منذ عام 2014 قابعة تحت العقوبات وتعمل بشكل ناجح، داعيةً واشنطن العودة إلى الرشد والعمل بشكل طبيعي تحت رعاية الأمم المتحدة لعودة الاستقرار إلى فنزويلا.