محمد بن راشد يشهد تركيب القطعة الأخيرة من "مِسبار الأمل"

محمد بن راشد يشهد تركيب القطعة الأخيرة من "مِسبار الأمل"

دونت عليها عبارة " قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء"..

- محمد بن راشد يشهد تركيب القطعة الأخيرة من "مِسبار الأمل".

- محمد بن راشد: "مسبار الأمل شاهد على قدرة شبابنا.. ورسالة للشباب العربي.. ومحطة تاريخية في دولتنا".

- القطعة الأخيرة من المسبار تحمل تواقيع أصحاب السمو حُكّام الإمارات وأولياء العهود وشعار الهوية الإعلامية لدولة الإمارات.

- محمد بن راشد: دولتنا سبّاقة في كتابة التاريخ وصناعة الإنجازات..

وسنهدي العالم ثروة من العلوم والمعارف الفضائية.

- محمد بن راشد: رسالتنا للعالم هي رسالة سلام وأمل بمستقبل مزدهر ومستدام تكون فيه العلوم والمعارف كتاباً مفتوحاً أمام الشعوب.

- محمد بن راشد: فريق عمل مسبار الأمل يمثل الأسرة الإماراتية والمجتمع الإماراتي بتماسك أفراده وجماعية أدائه وتميز مهاراته وعشقه للوطن.

- محمد بن راشد: مسبار الأمل يستعد للانطلاق للمريخ حاملاً معه رسالة وطن إماراتي وأمل أمة وتطلعات شعوب عربية وإسلامية لمستقبل مشرق.

- حمدان بن محمد: استكشاف المريخ أصبح واقعاً بفضل إرادة مجموعة من شباب الوطن كرسوا وقتهم وجهدهم لخدمة البشرية وباتوا مصدر فخر وأمل الأمتين العربية والإسلامية.

- حمدان بن محمد: المريخ لم يعد مستحيلاً، فنحن شعب لا نعرف لكلمة المستحيل وجوداً في قاموسنا.

- "مسبار الأمل" ساهم في دخول دولة الإمارات رسمياً إلى السباق العالمي لاستكشاف الفضاء من بين 26 مهمة نجحت في الوصول إلى الكوكب الأحمر - المسبار ينطلق في مساره يوليو المقبل من مركز "تانيغاشيما" الفضائي جنوبي اليابان ليصل إلى كوكب المريخ في فبراير 2021 - سرعة انطلاق المسبار تبلغ 34,082 كيلومتراً في الساعة للخروج من جاذبية الأرض - المسبار يصل إلى بداية مداره حول المريخ بعد قطع 493.5 مليون كيلومتر في رحلة تمتد لسبعة أشهر - مشاركة المرأة في تنفيذ "مسبار الأمل" الأعلى عالمياً بنسبة 34% من فريق العمل - مسبار الأمل ساهم في تطوير أكثر من 200 تصميم لتكنولوجيا علمية جديدة - المسبار سيعمل على إرسال 1000 غيغابايت من البيانات والمعلومات للمجتمع العلمي ستكون متاحة لأكثر من 200 جهة علمية وبحثية حول العالم.

دبي في 18 فبراير/ وام / أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أن مسبار الأمل شاهد على قدرة شبابنا.. ورسالة للشباب العربي.. ومحطة تاريخية في دولتنا.

جاء ذلك خلال تسلُّم سموه، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، القطعة الأخيرة من المسبار وحضور عملية التركيب لها، والتي تشكل الجزء الخارجي الأخير منه وتحمل أسماء أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، وتواقيع سموهم، وتواقيع سمو أولياء العهود، كما تحمل عبارة "قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء".

واطلع سموه من فريق مسبار الأمل في مقر مركز محمد بن راشد للفضاء على استعدادات فريق العمل لإطلاق المسبار، وتفاصيل المرحلة الأخيرة من التحضيرات التقنية واللوجستية، واستمع إلى شرح مفصل حول سير العمل وآلية تجميع واختبار المسبار واكتمال استعدادات إطلاق المسبار في مساره في يوليو المقبل.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. "دولتنا سبّاقة في كتابة التاريخ وصناعة الإنجازات وسنهدي العالم ثروة من العلوم والمعارف الفضائية".

وأشار سموه إلى أن مسبار الأمل يستعد للانطلاق للمريخ حاملاً معه رسالة وطن إماراتي وأمل أمة وتطلعات شعوب عربية وإسلامية بمستقبل مشرق.

وأكد سموه أن فريق عمل مسبار الأمل يمثل الأسرة الإماراتية والمجتمع الإماراتي بتماسك أفراده وجماعية أدائه وتميز مهاراته وعشقه للوطن.

وختم سموه قائلاً.. " رسالتنا للعالم هي رسالة سلام وأمل بمستقبل مزدهر ومستدام تكون فيه العلوم والمعارف كتاباً مفتوحاً أمام الشعوب".

واطلع صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال الزيارة على تفاصيل مرحلة الاستعداد الأخيرة قبل إطلاق مسبار الأمل، حيث استمع سموه إلى شرح مفصل حول الترتيبات النهائية لتجهيز المسبار للإطلاق.

من جانبه ، قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء والمشرف العام على مشروع مسبار الأمل..

إن استكشاف المريخ أصبح واقعاً بفضل إرادة مجموعة من شباب الوطن الذين كرسوا وقتهم وجهدهم لخدمة البشرية وباتوا مصدر فخر وأمل الأمتين العربية والإسلامية.. مضيفا سموه " المريخ لم يعد مستحيلاً، فنحن شعب لا نعرف لكلمة المستحيل وجوداً في قاموسنا".

وتفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الغرفة النظيفة وغرفة التحكم للاطلاع على الأنظمة والاجراءات، واطلع سموه على القطعة قبل الأخيرة من المسبار والتي تحوي أيضا توقيع أم الإمارات، وقام سموه بتسليم فريق العمل القطعة الأخيرة من المسبار لتركيبها في مكانها.

وقدّم الفريق شرحا تفصيليا عن إدارة المشروع وإدارة المخاطر والعمليات والكيفية تم بها التعامل مع التحديات التي واجهها الفريق والتغلب عليها، مع عرض لأبرز المهام التي أنجزتها فرق العمل والتي وصل مجموعها حتى الآن إلى أكثر من 12 ألف مهمة لإنجاز المسبار. وقدم الفريق تفاصيل تجميع مكونات المسبار التي تضم خزان الوقود ولوحة الأجهزة العلمية والألواح الشمسية والنظم الالكترونية والمواد العازلة للحرارة.

وتفقد سموه عمل الفرق الفرعية للمشروع التي تتضمن 6 فرق هم فريق إدارة المشروع والفريق العلمي وفريق تطوير المسبار والأجهزة العلمية وفريق التحكم بالمسبار وفريق البرامج التعليمية.واستعرض الفريق أمام سموه برنامج مراحل تطوير المسبار ومخطط الرحلة وأهداف العلمية ونقل الثقافة وحب الاستكشاف، وصولاً إلى البرنامج الخاص بنقل المعارف والتي تمثلت بحلقة نقاشية شملت فريق عمل المشروع والشركاء الأكاديميين من الولايات المتحدة الأمريكية.

حضر الزيارة معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل ، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة، وسعادة اللواء طلال حميد بالهول الفلاسي، رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة، وسعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء.

ويشكل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" الذي بدأ العمل به منذ يوليو 2014 نقطة تحول في تاريخ دولة الإمارات حيث ساهم في دخولها رسميا إلى السباق العالمي لاستكشاف الفضاء من بين 26 مهمة نجحت في الوصول إلى الكوكب الأحمر أطلقتها 9 دول حول العالم.

ويعد إنجاز "مسبار الأمل" خلال ست سنوات فقط سابقة علمية وتقنية إذ يمثل مشروع بناء مسبار متكامل للإرسال إلى الكوكب الأحمر مهمة أصعب خمس مرات من تصميم وبناء الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض، إذ سيعمل في ظروف غير اعتيادية، أهمها بيئة كوكب المريخ الفريدة والمهمة العلمية التي ينجزها ورحلة الوصول من الأرض إلى مدار المريخ إضافة إلى تحدي ثبات المسبار في مدار الكوكب لمدة أربع سنوات يرصد خلالها البيانات العلمية.

وسيتم التحكم بالمسبار في مداره حول المريخ بشكل كلي من أراضي دولة الإمارات وبأيدي فريق "مركز التحكم الأرضي" التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء.

ويسهم المسبار الذي سينطلق في مساره يوليو المقبل من مركز "تانيغاشيما" الفضائي الواقع في جزيرة جنوبي اليابان ليصل إلى كوكب المريخ في فبراير 2021 بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بيوبيلها الذهبي قاطعا مسافة 493.5 مليون كيلومتر في رحلة تمتد لسبعة أشهر، ومهمة هدفها تقديم إجابات لعدد من الأسئلة البحثية المهمة التي يركز عليها المجتمع العلمي المختص في علوم المريخ. وسيسجل الصاروخ الحامل للمسبار سرعة انطلاق تبلغ 34,082 كيلومتر في الساعة للخروج من جاذبية الأرض، يليها فتح الألواح الشمسية للمسبار بعد انفصاله عن الصاروخ، حتى يصل إلى بداية مداره حول المريخ إذ من المقرر أن يدخل المسبار المدار في فبراير القادم، وسيحتاج إلى حوالي 55 ساعة لإتمام دورة كاملة حول الكوكب.

ويهدف "مسبار الأمل" إلى دراسة حالة الطقس في الكوكب الأحمر وتأثير التغيرات في الطبقة السفلى على الطبقات العليا وتلاشي الغلاف الجوي والتغيرات المناخية الموسمية ليقدم بيانات جديدة للإنسانية يتم رصدها للمرة الأولى.

وتم خلال المشروع تأهيل فريق العمل عبر برنامج مكثف في نقل المعرفة، أعدهم لتصميم أدق أجزاء مسبار الأمل "برنامج تطوير العلماء والباحثين في علوم الفضاء"، الذي يشرف عليه أفضل العلماء في العالم في مجال علوم المريخ ونتج عنه تأهيل مهندسين وباحثين إماراتيين من رواد علوم المريخ في مجالات لم يسبق تأهيل متخصصين فيها على مستوى الدولة من قبل.

ونجح فريق "مسبار الأمل" الذي يتكون من 150 مهندسا ومهندسة وباحثا وباحثة من أبناء وبنات دولة الإمارات في تحقيق منجزات جديدة في الكفاءة والتصميم، حيث تمكن من إشراك أكثر من 60 ألف طالب ومعلم وأكاديمي في البرامج التثقيفية والتعليمية التي عمل عليها الفريق.

كما ساهم المشروع الذي شكلت مشاركة المرأة فيه النسبة الأعلى عالميا بواقع 34%، في تطوير قدرات العلماء المتخصصين في مجال علوم المريخ، وتأسيس 6 برامج جامعية في علوم الفضاء وتطوير أكثر من 200 تصميم لتكنولوجيا علمية جديدة وصناعة أكثر من 66 قطعة ميكانيكية على أرض الدولة.

وسيعمل المسبار على إرسال 1000 غيغابايت من البيانات والمعلومات للمجتمع العلمي حول العالم ستكون متاحة لأكثر من 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، فيما ساهم المشروع بتقديم معلومات بحثية منذ بدء العمل عليه قبل ست سنوات إذ نشر الفريق العلمي للمسبار أكثر من 87 ورقة عمل وبحوث علمية متخصصة في دراسة الغلاف الجوي للمريخ تسهم في تحقيق نقلة نوعية في مجال الفضاء، كما تمكن الفريق من إنجاز أكثر من 41 مشروعاً مشتركاً بين باحثين وطلاب وعلماء في دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.