الشيوخ الأميركي يعارض "التيار الشمالي – 2" ولكن القرار بشأن العقوبات يتخذه ترامب – سيناتور

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 فبراير 2020ء) أعلن السيناتور الديموقراطي، كريس كونز، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الأربعاء، أن غالبية أعضاء المجلس يعارضون إلى حد كبير، مشروع خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي – 2"، ولكن الإدارة التنفيذية هي من يقرر فرض عقوبات محددة.

وقال كونز لـ"ريا نوفوستي"، تعليقا على احتمال فرض عقوبات جديدة على مشروع "التيار الشمالي -2 ": " "لا أستطيع أن أخبركم بما قد يحدث في المستقبل، لكن لدى مجلس الشّيوخ معارضة واسعة لـ"التيار الشمال -2" بسبب تأثيره المحتمل على استقلال الطاقة لبعض الدول الأوربية الضعيفة جدًّا"​​​.

وأشار كونز إلى أن مسألة فرض عقوبات محددة ضد الشركات يقع ضمن مسؤولية السلطة التنفيذية.

وكتبت صحيفة "هاندلسبلات" الاقتصادية الألمانية، نقلا عن أوساط دبلوماسية في واشنطن، أن الكونغرس الأميركي قد يتبنى حزمة جديدة من العقوبات ضد مشروع "التيار الشمالي-2"، وعلى وجه الخصوص، ضد المستثمرين وشركات الغاز، وذلك في حال استمرار العمل لاستكمال مد الأنابيب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكونغرس الأميركي مستعد لتبني عقوبات جديدة "إذا حاولت روسيا استكمال الكيلومترات المتبقية من خط الأنابيب"، موضحا أنه سيتم توجيه العقوبات ضد مستثمري المشاريع الأوروبية أو ضد الشركات التي تتلقى الغاز عبر خط الأنابيب الروسي.

وبحسب الصحيفة، فإنه إذا لزم الأمر، يمكن فرض عقوبات أميركية في وقت مبكر من شباط/فبراير أو آذار/مارس.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد وقع يوم 20 كانون الأول /ديسمبر، ميزانية الدفاع لعام 2020، والتي تقتضي على وجه الخصوص، فرض عقوبات على خطي أنابيب نقل الغاز "التيار الشمالي-2" و "والتيار التركي".

ويشار في هذا الصدد إلى أن مشروع بناء خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2" يضم ائتلاف شركات متخصصة في مختلف المجالات، يدخل فيه شركة الغاز الروسية "غازبروم"، التي تستحوذ على حصة 51 بالمئة، وشركة "أي-أون" الألمانية بنسبة تبلغ 10بالمئة، وشركة "رويال شيل" الهولندية البريطانية بنسبة 10 بالمئة، وشركة "أو. أم. في" النمساوية بنسبة 10بالمئة، ومجموعة "باسف" الألمانية بنسبة 10بالمئة، وشركة "إينجي" الفرنسية بنسبة 9 بالمئة.