(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 كانون الثاني 2020ء) اقترح زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي، فلاديمير جيرينوفسكي اليوم الأربعاء، إنشاء متحف للشعب الروسي، بحسب ما قالوا لوكالة "سبوتنيك" في المكتب الصحفي لاتحاد الجاليات اليهودية في روسيا,
وقال جيرينوفسكي، بحسب ما قالوه لوكالة "سبوتنيك" في المكتب الصحفي لاتحاد الجاليات اليهودية في روسيا، عند زيارة معرض"[ليس] وقت الحب" في المتحف ومركز التسامح اليهودي في موسكو: "شكرًا لكم على هذا المتحف ... [أتمنى] أن يكون المزيد من طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا هنا، بحيث يظهر متحف للشعب الروسي، أو ربما ينبغي إنشاء متحف مشترك لجميع الشعوب ... على الأراضي الكبيرة لدينا الممتدة من أوروبا إلى المحيط الهادئ".
وأضاف السياسي أيضًا، بأنه في محفوظات المتحف اليهودي ومركز التسامح ، وجد في ظرف " دقيقتين فقط" معلومات عن عمه الذي قتل بالقرب من موسكو.
هذا وافتتح اليوم، 27 كنون الثاني/يناير، في متحف ومركز التسامح اليهودي في موسكو، معرض تحت عنوان "[ليس] وقت الحب" المكرس لليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرقة. جمع المنظمون مذكرات ويوميات وروايات عن السير الذاتية التي نشرها سجناء سابقون في معسكرات الاعتقال وشهود عيان يهود للمأساة. وسيعرض المشروع مصير "إنغي كاتز وشموئيل بيرغر" و "روشيل شلايف وجاك سوتين" و "ماني ناغيلشتاين ومائير كورنبليت" ضمن إجمالي عدد 11 قصة حب.
ويتم الاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرقة في 27 كانون الثاني/يناير. في مثل هذا اليوم من عام 1945 ، حرر الجيش الأحمر معسكر الموت في أوشفيتز (أوشفيتز). وكان معسكر "أوشفيتز-بيركيناو" أكبر معسكرات للإبادة النازية ، وبالتالي أصبح أحد الرموز الرئيسية للمحرقة ("الهولوكوست"). و في الفترة1941-1945 لقى في "أوشفيتز" مصرعهم حوالي 1.4 مليون شخص ، من بينهم حوالي 1.1 مليون يهودي . وفي عام 1947 ، تم إنشاء متحف في موقع معسكر الاعتقال النازي السابق. وفي عام 1979 ، تم إدراجه في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
