نتابع عن كثب تصرفات بيونغ يانغ بعد إعلانها عن "مفاجأة" عيد الميلاد لواشنطن-البنتاغون

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 كانون الثاني 2020ء) أكد نائب وزير الدفاع الأميركي، جون رود، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الأميركي يراقب عن كثب تصرفات كوريا الشمالية، وذلك على خلفية تصريحات سابقة لبيونغ يانغ، حذرت خلالها واشنطن من "مفاجأة" عيد ميلاد محتملة، في أوائل كانون الأول/ديسمبر.

وقال رود في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب: "نتابع عن كثب ما يفعلون​​​. لا نعرف بالضبط لماذا لم يرتكب الكوريون الشماليون المزيد من الأعمال الاستفزازية، والتي كانوا ألمحوا إليها في كانون الأول/ديسمبر.. قد نرى بعض التجارب الصاروخية الجديدة أو أفعال أخرى لكوريا الشمالية، لكن في هذه المرحلة الأمر مجرد تخمين".

وأضاف رود: "من المؤكد أن هناك رسالة معينة.. في هذه التصرفات.. رسالتنا إليهم هي أننا نقيم هذا بشكل لا لبس فيه على أنه أعمال استفزازية، وأن وزارة الخارجية تحاول إعادتهم (الكوريون الشماليون) إلى طاولة المفاوضات، التي برأينا، ستكون أكثر بناءة وإنتاجية".

وأشار رود إلى أن محاولة التنبؤ بخطوات بيونغ يانغ المقبلة "فيها خطورة"، موضحا أن كوريا الشمالية أطلقت العام الماضي عددا من الصواريخ قصيرة المدى، منتهكة بذلك قرارات مجلس الأمن الدولي.

وشدد نائب وزير الدفاع الأميركي على أن كوريا الشمالية، لن تتفاوض ما لم تمارس عليها الضغوط.

وكانت كوريا الشمالية قد حذرت من "هدية عيد ميلاد" محتملة في أوائل كانون الأول/ديسمبر، قائلة إن الوقت لدى إدارة ترامب من أجل إنقاذ المفاوضات النووية ينفذ، وإن الأمر متروك للولايات المتحدة لاختيار "هدية عيد الميلاد" التي ستحصل عليها من بيونغ يانغ.

هذا وصرح الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في وقت سابق، بأن بلاده ستواصل تطوير أسلحة استراتيجية حتى يتم القضاء على سياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه كوريا الشمالية، وبأن بلاده ستقدم قريباً أسلحة استراتيجية جديدة، مؤكدا أن بيونغ يانغ لن تمتثل من جانب واحد لحظر التجارب النووية حتى تتخذ الولايات المتحدة تدابير استجابة لهذه الخطوات. ومن جانبه أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على خلفية تصريحات كوريا الشمالية بشأن أسلحة جديدة، أنه يعول على الوفاء بالوعود التي قطعها الزعيم الكوري الشمالي.