الرئيس المصري :التراخي عن تجديد الخطاب الديني يترك الساحة لأدعياء العلم

القاهرة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 كانون الثاني 2020ء) دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف إلى أن تولي أهمية لتجديد الخطاب الديني، مشددا على ان التراخي عن الاهتمام بهذا الأمر من شأنه ترك الساحة لأدعياء العلم ليخطفوا عقول الشباب ويدلسوا عليهم أحكام الشريعة السمحة وينقلوا لهم التفسير الخاطئ للقرآن والسنة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم الاثنين نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري خلال افتتاح مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي التي انطلقت أعماله اليوم بالقاهرة.

وأكد أهمية هذا المؤتمر باعتباره فاتحة لسلسلة من مؤتمرات تجديد الفكر الإسلامي التي تعقد عامًا بعد عام.

وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره للمشاركين في هذا المؤتمر، وتمنياته بأن تأتي نتائج المؤتمر على قدر التحديات التي تواجه الأمة وعلى رأسها الإرهاب الذي يحول دون المضي قدما في مسيرة التقدم.

وأكد أن التجديد الذي نتطلع إليه ليس في ثوابت الدين ولا العقيدة ولا الأحكام التي اتفقت عليها الأئمة، وأن ما نتنظره هو التجديد في فقه المعاملات في مجالات الحياة العلمية، وقال إنه من رحمة الله بنا أن شرع لنا أحكاما ثابتة، وأحكاما تتغير وفقا للتطور، وأن الفتوى تتغير من بلد لبلد، ومن عصر لعصر، ومن شخص لشخص.