إيران.. انسحاب شركتين صينية وفرنسية عن العمل بمشروع تطوير حقل فارس للغاز

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 كانون الثاني 2020ء) أعلن وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنة، انسحاب شركتي نفط صينية وفرنسية عن العمل بمشروع تطوير حقل فارس الجنوبي للغاز، المشترك مع دولة قطر، لافتًا إلى تولي شركة بتروفارس الوطنية العمل على المشروع بمفردها.

وقال وزير النفط الإيراني، اليوم السبت، في بيان نشرته وكالة "شانا" الرسمية إن "شركة (سي إن بي سي) الوطنية الصينية للنفط وشركة توتال الفرنسية انسحبتا بالكامل من عقد تطوير القسم 11 من حقل فارس الجنوبي، وشركة بتروفارس الإيرانية بدأت بتطوير الجزء الأول من هذا القسم في الحقل".

وأضاف "شركة بتروفارس كانت تعمل إلى جانب الشركتين الصينية والفرنسية، لكن مع انسحاب هاتين الشركتين، أخذت الشركة الإيرانية مكانهما بالكامل".

وحقل غاز الشمال، ويعرف أيضا بـ "حقل فارس الجنوبي"، هو حقل غاز طبيعي يقع في الخليج، وتتقاسمه قطر وإيران.

وأرجع وزير النفط الإيراني، في 27 أيار/ مايو الماضي، تأخر الصينيين في البدء بإكمال تطوير المرحلة 11 من مجمع فارس الجنوبي للغاز الطبيعي في الجمهورية الإسلامية إلى العقوبات الأميركية التي فرضتها واشنطن على الدول التي تتعاون مع طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 8 أيار/مايو 2018.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 أيار/مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.

ويعتبر حقل فارس الجنوبي من أكبر حقول الغاز بالعالم؛ حيث يضم 50.97 تريليون متر مكعب من الغاز.

وتبلغ مساحة حقل غاز الشمال نحو 9700 كيلومترا مربعا، منها 6000 في مياه قطر الإقليمية و3700 في المياه الإيرانية؛ واكتشف الحقل عام 1971 وبدأ الإنتاج في عام 1989.

وتقدر الوكالة الدولية للطاقة أن الحقل يحتوي على ما يقدر ب 1800 تريليون قدم مكعب (51 تريليون متر مكعب) من الغاز الطبيعي، وحوالي 50 مليار برميل (7.9 مليار متر مكعب) من المكثفات.