موسكو تأمل بأن يفضي اجتماع لجنة الاتفاق النووي الإيراني إلى منع المزيد من التصعيد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2020ء) أعربت موسكو عن أملها، اليوم الجمعة، بأن يساعد اجتماع اللجنة المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني المقرر عقده في شباط/فبراير، بمنع المزيد من التصعيد حول أزمة الاتفاق.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان:" فيما يتعلق بالاجتماع القادم للجنة المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني، المقرر عقده في شباط/ فبراير، نأمل أن يساعد ذلك في منع المزيد من تصعيد الأزمة حول الاتفاق، وبتوحيد الدول المشاركة حول المهمة المشتركة المتمثلة بالحفاظ على الاتفاق النووي​​​. نحن نحث "الترويكا الأوروبية "، ومنسقي الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق النووي الإيراني في التركيز على ذلك".

وكانت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة قد أعلنت في 14 كانون الثاني/يناير، عن إطلاق آلية لفض النزاعات حول الاتفاق النووي الإيراني، وأكدت رفض ما أسمته "ذرائع" إيران لخفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

وينشأ عن إطلاق آلية فض النزاعات احتمال فرض عقوبات على إيران من جانب الأمم المتحدة.

وأعلنت طهران في الخامس من كانون الثاني/يناير الجاري، خطوة خامسة وأخيرة من خطوات تخفيض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي الموقع في 2015، موضحة أنها رفعت كل القيود على عملياتها النووية، بما في ذلك ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، وذلك بعد يومين من اغتيال قاسم سليماني، القائد الأبرز بالحرس الثوري الإيراني، بغارة أميركية ببغداد.

وأكدت طهران أنها لم تعد ملزمة بأية اتفاقيات أو قيود حول عملياتها النووية، بما في ذلك قدرة التخصيب، ونسبة التخصيب، وكمية المواد المخصبة، والبحث والتطوير، كما لم تعد ملزمة بتحديد عدد أجهزة الطرد المركزي المشغلة في المفاعلات النووية في البلاد.

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أيار/مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران، معتبرًا أن الاتفاق لا يمنع ما أسماه "نشاط إيران المزعزع في المنطقة".